هل تنهض سياحة الأغنياء بالاقتصاد!
باتت السياحة حكراً على الأغنياء فقط حالياً بسبب ارتفاع أسعار المطاعم والمنشآت السياحية يقول احدهم داعياً لتخصيص العاملين في الدولة وأصحاب الدخل المحدود بتسعيرة خاصة.
باتت السياحة حكراً على الأغنياء فقط حالياً بسبب ارتفاع أسعار المطاعم والمنشآت السياحية يقول احدهم داعياً لتخصيص العاملين في الدولة وأصحاب الدخل المحدود بتسعيرة خاصة.
أدت الأزمة المالية العالمية في الفترة ما بين 2008-2009 إلى إفلاس الحكومات تقريباً، وتسببت في انهيار منهجي. وقد تمكن صناع السياسة من إبعاد الاقتصاد العالمي عن الحافة ، عن طريق الاعتماد على حوافز نقدية شاملة، بما في ذلك التيسير الكمي ومعدلات الفائدة القريبة من الصفر(أو حتى المعادِلة له)
تبذل الحكومة السورية جهودا كبيرة لحماية الفقراء وتخفيف العبء عن محدودي الدخل بدعم السلع والخدمات الأساسية وتوفيرها بأسعار مناسبة، مما يساعد على الارتقاء بمستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة وتحقيق التكافل الاجتماعي والاستقرار السياسي. فوفقا لسياسة الدعم الحالية، تخصص الحكومة نسبة كبيرة من الموارد العامة للإنفاق على الدعم بصورة ظاهرة وصريحة، كما تتنازل عن قدر كبير من الإيرادات العامة لتوفر دعما ضمنيا لأسعار عديد من المنتجات والخدمات..
يعتبر التعليم متكاملا مع القضاء حجر الزاوية لبناء أي مجتمع فبصلاحهما يصلح المجتمع وبفسادهما ينهار المجتمع ومهما كانت تكلفة التعليم مرتفعة ستبقى أرخص من تكاليف بقاء أية أمة غارقة في الجهل
تتواصل فصول الأزمة المعيشية للمواطن السوري يوما بعد يوم متخطية كل الخطوط الحمر بل وحتى الخطوط السود إن صح التعبير ويواصل مستوى الدخل الحقيقي انحداره تزامنا مع امواج تسونامي التضخمية الواحدة تلو الاخرى وسط حالة إفلاس شبه كلي.
تتفاقم أزمة الحكومة الأمريكية المالية يوماً بعد يوم فاتحة الباب على مصراعيه أمام جميع الاحتمالات التي سيواجهها العالم
تستعد "وزارة الكهرباء" لرفع أسعار استهلاك الطاقة الكهربائية ورفع الدعم عن الشرائح التي تتجاوز الثلاثة الأولى، ليتجاوز متوسط قيمة الفاتورة الواحدة 100 ألف ليرة سورية.
مع تزايد وتيرة الموجة التضخمية الجارفة التي اجتاحت سورية خلال الفترة الماضية والتي وصلت معها قيمة الليرة السورية والذهب والعملات الاجنبية لمستويات قياسية غير مسبوقة في تاريخ سورية فاقت حدود الوصف و تأثرت بها جميع القطاعات والمواطنين في وقت كان الجميع ينتظر انفراج اقتصادي يوازي الانفراج السياسي الحاصل.
"يا طخوا ياكسرلو مخو "هكذا تقول المقولة الشعبية وهكذا تتصرف الجهات المعنية في الفريق الاقتصادي فهي تترك الحبل للتجار بدءاً من المنبع وصولاً لأصغر تاجر سمانة بفوضى أسعار وبضائع مهربة وغيرها من المخالفات ثم تتحرك بحملة تشمل الجمارك والتموين والمالية ولم ينقص الحملة إلا الحراجية كما يقول البعض مما سبب اغلاق المحلات وحالة شلل كبيرة في الأسواق.
ما أن تنفس السوريون الصعداء ببدء عودة العلاقات مع الدول العربية وما سيرافقها من تحسن للواقع الاقتصادي الصعب والقاسي جدا حتى تحرك سعر صرف الدولار مرة اخرى بجنون ليقفز من عتبة الـ 8000 ليرة في تحرك يومي مستمر بمعدل حوالي 300 ليرة باليوم