مقالات الكاتب: زياد غصن

مع الفساد.. لكن ضد الفساد!

مع الفساد.. لكن ضد الفساد!

ثمة مفارقة عجيبة في تصرفاتنا، تجعلنا نبدو أحياناً كأشخاص مزدوجي الشخصية! لا أقصد هنا السلوك الشخصي لكل منا، فالظروف الحالية جعلتنا نتحدث مع أنفسنا كالمجانين، ولكن ما أقصده يتعلق بموقفنا كمواطنين من بعض قضايا الشأن العام.

من "فم" الحكومة!

من "فم" الحكومة!

لم نصل إلى هذه المرحلة الاقتصادية الخطرة بسبب تأثير العقوبات الغربية فقط، علماً أن البعض كان مع بداية إقرار قانون "قيصر" يستخف بتلك العقوبات، ويعتبر إثارتها من باب التهويل!

جوهر أزمتنا الاقتصادية!

جوهر أزمتنا الاقتصادية!

هل كان يمكن تفادي ما يحصل حالياً؟ ربما هو أكثر سؤال يوجَّه للاقتصاديين والمهتمين بالشأن العام هذه الأيام، والسؤال الذي يدور حوله نقاش كبير في الجلسات واللقاءات الخاصة.

احذروا عنف المدارس!

احذروا عنف المدارس!

كان من الطبيعي أن يؤدي تجاهل وزارة التربية لتنامي ظاهرة العنف في المدارس إلى انتشارها وتوسعها لتصل إلى حدود خطرة...!

موضة "الاعتذارات" الرسمية!

موضة "الاعتذارات" الرسمية!

كثرت خلال الآونة الأخيرة، وعلى غير العادة، اعتذارات المسؤولين المقدمة إعلامياً للمواطنين، وذلك على خلفية التعثر الحاصل في تقديم الخدمات والسلع الضرورية، وما يرافقه من مخالفات، تجاوزات، تأخير، وتقصير...!

بين الكلمة والمسبة!

بين الكلمة والمسبة!

كان من الطبيعي أن نصل إلى هذه المرحلة... مرحلة لم يعد فيها ما يرضي الناس سوى "المسبة" عند تناول الشأن العام والهموم المعيشية، وتالياً فكل ما يكتبه الزملاء من مواد صحفية موضوعية وحرفية، على قلتها، باتت "بضاعة" غير مرغوبة، أو لا يكترث بها الكثيرون!

لماذا فقط موظفو الدولة؟

لماذا فقط موظفو الدولة؟

منحتان ماليتان للعاملين في مؤسسات الدولة خلال فترة شهرين... خطوة يراد منها تحقيق هدفين على الأقل، الأول اجتماعي يتمثل في مساعدة شريحة الموظفين على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها البلاد حالياً، والثاني اقتصادي ويتعلق بإيصال رسالة مفادها أن الإيرادات المتحققة من قرارات رفع أسعار بعض السلع المدعومة ستكون لدعم الطبقات الاجتماعية المحتاجة لمثل هذا الدعم

تخريج الفشل .. واحتواؤه!

تخريج الفشل .. واحتواؤه!

بكل آسف، يعترف الدكتور شفيق عربش أنهم في كلية الاقتصاد خرّجوا أشخاصاً فاشلين.. بدليل "الأمية" الاقتصادية المتبعة في التعاطي مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة... وهؤلاء أضروا بسمعة الكلية وخريجيها!

لن أموت منذ الآن!

لن أموت منذ الآن!

كثيراً ما يسألني البعض عن الغاية من إصراري على الاستمرار في الكتابة والنشر، لاسيما وأنه ليس هناك في مواقع المسؤولية من يقرأ أو يصغي لما يُكتب... أو على الأقل ليس هناك من يناقش ما ينشر بموضوعية!

الحوار... والحوار

الحوار... والحوار

ما جاء في كلمة السيد رئيس الجمهورية الأخيرة كان متقدماً جداً على المجتمع بمختلف بناه المؤسساتية والمجتمعية، وهذا ما جعل كل من سمع الكلمة يطرح سؤالاً مباشراً: كيف السبيل إلى تنفيذ ما ورد في تلك الكلمة؟ وهل مؤسساتنا بوضعها الراهن قادرة على وضع أفكار ورسم استراتيجيات وتنفيذها؟