القوة الشرائية أولاً.. ثم يأتي الانتاج
القوة الشرائية أولاً.. ثم يأتي الانتاج
منذ عدة اشهر دخلت سورية موجة تضخمية جارفة فاقت حدود الوصف انعكست على كافة مناحي الحياة والزراعات المحمية كقطاع مستهلك بنسبة كبيرة لمستلزمات الانتاج يعتبر من اكثر الفروع الزراعية تأثرا بالموجة التضخمية فتكلفة النايلون للبيت البلاستيكي الواحد ارتفعت من الـ 400 الف ليرة سورية لتصل حدود 2 مليون .وتكلفة تعقيم البيت البلاستيكي وصلت لحوالي 500 ألف ليرة سورية إضافة لتكاليف متفرقة بين سقاية ومواد مكافحة ومبيدات وحراثة وماشابه بحوالي 700 ألف ليرة.
ذا كان غياب تجهيزات البحث والإنقاذ هو ما عرقل جهود انتشال المحاصَرين من تحت ركام منازلهم، فإن الافتقاد إلى قاعدة بيانات تفصيلية مثّل السبب المباشر في الانتقادات المُوجَّهة إلى عملية الاستجابة الحكومية والأهلية لتداعيات كارثة الزلزال. وعلى رغم الجهود الإغاثية الكبيرة التي بُذلت، إلّا أن صدمة الأيام الأولى استمرّت أطول من المعتاد في مِثل هذه الكوارث، وتالياً تواصلت معها معاناة أُسر كثيرة لم تَجِد مأوى مناسباً لها، ولم تصلها كمّيات كافية من المواد الإغاثية، أو لم يصلها بالأصل أيّ شيء.
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي وانشغلت بأزمة البصل السورية البعض منها تعامل مع الموضوع من حيث الاسباب والبعض الاخر بالسخرية وتتالت ردود الافعال بعد حملة الامتعاض والانتقادات بالشارع السوري بسبب ندرة البصل وارتفاع سعر الكيلوغرام إلى 16 ألف ليرة لتتحول إلى قضية رأي عام.
أطلقت الحكومة خلال الايام الماضية حزمة من القرارات الجديدة "تهدف إلى تنشيط الحياة الاقتصادية ودعم القطاع الإنتاجي الصناعي، وتمنح مزيداً من المرونة لتمويل توريدات بعض القطاعات الاقتصادية". إضافة إلى تبسيط الإجراءات المالية والمصرفية
منذ تاريخ زلزال السادس من شباط والهزات الارتدادية لم تتوقف مترافقة مع كم هائل من الشائعات والتكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الاعلام نتج عنها شبه شلل في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والتعليمية في سورية .
كي لا تطال تداعيات الزلزال كل السوزريين.. ماذا عن زيادة الرواتب؟
يعدُّ القطاع العام الإنشائي من القطاعات الهامة في سورية وشهدت فترة الثمانيات واواخر السبعينات فورة في الاعمال التي نفذها من تجمعات سكنية وجامعات وسدود ومشاريع خارجية وقد حظي هذا القطاع الهام برعاية الدولة منذ البدايات، نظراً لدوره الريادي في بناء سورية الحديثة فساعد على امتصاص البطالة من باقي مهن التشييد والبناء
بهذه الجملة ودّع أهالي جبلة طبيبيهما فايز عطّاف وزوجته هالة سعيد. خاطباهما بصيغة المفرد لا لأنّهم يميّزون بينهما، بل لأنهم يوحّدون ويطابقون، ولا تقلّ محبتهم لهالة عن محبّتهم لفايز