نحو 3 ملايين مواطن دخلوا "الفقر المدفع" في عام واحد..وحكومة عرنوس لم تبد أدنى اهتمام!

نحو 3 ملايين مواطن دخلوا "الفقر المدفع" في عام واحد..وحكومة عرنوس لم تبد أدنى اهتمام!

أشار صحفي اقتصادي إلى أن أيام قليلة، وتكمل حكومة المهندس عرنوس الثانية حوالي ألف يوم على تسلمها مهامها.

وقال الصحفي زياد غصن لموقع أثر برس: الأمر الأول الأولى أن الحكومة الحالية لم تبد أدنى اهتمام بتتبع واقع ظاهرة الفقر واعتماد سياسات وبرامج للحد من انتشارها، كما انها لم تعقد هذه الحكومة طيلة فترة تسلمها لمهامها اجتماعاً واحداً خصص لمناقشة واقع الفقر وأبعاده، لا بل أنها لم تكلف نفسها عناء تكليف المؤسسات البحثية المعنية إجراء مسح وطني يوضح خريطة انتشار الفقر ودرجاته بدقة ووضوح ليصار إلى التدخل تنموياً.

أما الحقيقة الثانية، بحسب غصن، فهي في تجاهل الحكومة دراسة أثر معظم سياساتها وإجراءاتها وقراراتها على واقع ظاهرة الفقر، فهي مثلاً في رفعها المستمر لأسعار السلع والخدمات، المدعومة وغير المدعومة، لم تلحظ نهائياً أثر ذلك على تحرك خطوط الفقر الثلاثة المعروفة، لا بل تتعمد إخفاء ذلك كي تستر عيوب سياساتها.

وأضاف غصن: بناء على تقديرات نسب انتشار معدل الفقر الشديد خلال عامي 2020 و2021، فإن عدد الأسر المصنفة ضمن خانة الفقر الشديد في العام 2020 يقدر بحوالي 1.596 مليون أسرة، وحوالي 2.180 مليون أسرة في العام 2021.

وقال: وبذلك نستنتج أنه في عام واحد فقط (2021) زاد عدد الأسر السورية التي دخلت في خانة الفقر الشديد بحوالي 584 ألف أسرة، أي ما معدله حوالي 2.744 مليون شخص (متوسط عدد أفراد الأسرة في سوريا 4.7 فرد)، وعليه علينا أن نتوقع كما أصبح ذلك العدد في العامين التاليين 2022 و2023 مع تعمق حالة التدهور في الأوضاع الاقتصادية التي لاتزال تعيشها البلاد جراء عدة عوامل من بينها السياسات الحكومية المدمرة للإنتاج والمولدة للتضخم الجامح، هذا إلى جانب غياب أي سياسات أو برامج حكومية تستهدف التخفيف من حدة انتشار الفقر وتعمقه بين السوريين.

وأضاف: في عام واحد فقط، وهو العام الذي تقاسمت أشهره حكومتا عرنوس الأولى والثانية، شهدت البلاد دخول ما يقل أو يزيد على 2.7 مليون من أبنائها في خانة الفقر الشديد.

موقع أثر برس 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني