جمعية حماية المستهلك : مواد السورية للتجارة لم تعد تجذب المواطنين لتوافرها باسعار اقل خارجها

جمعية حماية المستهلك : مواد السورية للتجارة لم تعد تجذب المواطنين لتوافرها باسعار اقل خارجها

قال أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة لصحيفة "البعث" أن السلع التي تطرح في صالات “السورية للتجارة” لم تعد تجذب المواطنين، لأن أسعار المواد التموينية عبر البطاقة الذكية باتت في أغلب الأحيان أغلى من العروض التي يقدّمها التجار، أو لوجود بدائل لها تدخل تهريباً وبسعر أقل، إضافة إلى أن بقية السلع الغذائية والخضار منها لم تعد تستهوي المواطنين القاطنين في أماكن بعيدة عنها، كونهم سيضعون ما وفروه أجرة نقل.

وجزم أمين سر الجمعية بأن الزيت المُباع عبر البطاقة الذكية مطابق للمواصفات طالما اعتمدته “السورية للتجارة”، مشيراً إلى قيام الجهات المعنية بالضبوط بشكل دائم بتسليم المصادرات من السلع الغذائية إلى مديرية التموين أو شركة المخابز في حال كانت المادة “طحيناً”، أو إلى السورية للتجارة، وفي حال كانت المواد مطابقة للمواصفات يتمّ بيعها لصالح الخزينة العامة.

ولفت حبزة إلى أن أي تشكيك بسلامة المواد المتوفرة في صالات “السورية للتجارة” غير صحيح، فجميع المواد تخضع لشروط المطابقة للمواصفات القياسية، وهذا يتمّ عن طريق تحليلها في مخابر الدولة، ومن ثم طرحها في السوق.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني