غرفة تجارة دمشق: سعر تمويل المنصة للمستوردات مجهول للتجار والصناعيين!

غرفة تجارة دمشق: سعر تمويل المنصة للمستوردات مجهول للتجار والصناعيين!

قالت صحيفة البعث المحلية أن هناك  مشاكل أساسية لدى التجار والصناعيين مع منصة التمويل كأداة لتثبيت سعر صرف وأبرز هذه المشاكل هي نقص موارد القطع والتمويل على أساس الأولويات والتأخر الناجم عن ذلك.

عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، محمد الحلاق، أوضح للصحيفة أن مشكلة المنصة هي عدم معرفة سعر التمويل، فبعض البضائع تستورَد وتباع ولا يعرف صاحبها بأي قيمة ستمولها له المنصة، إذ يكون "القص" أو التمويل بعد شهرين أو ثلاثة، وغالباً ما يكون سعر الصرف تغير خلال هذه المدة، فمثلاً المنصة استلمت مبالغ بالشهر السابع، وبدأت تمول بالشهر العاشر، ما يسبب فوارق شديدة، ويجعل التاجر غير قادر على تحديد الكلفة.

واقترح الحلاق في حديثه مع الصحيفة  أن يكون حل مشكلة التمويل بتفكيك ما أوجد من عوائق "عقدة عقدة" ، فكما بدأت الفكرة بالتمويل لمنتجات معينة ومن ثم التوسع لجميع المنتجات، يمكن اليوم التخفيف تدريجياً بحيث تصبح بعض المنتجات ممولة من المستورد مباشرة، مضيفاً: اليوم يرد 50 – 60% من المستوردات تهريباً بسبب صعوبة التمويل، فلماذا لا يتم السماح للمستوردين بتمويل هذه المنتجات بلا منصة ما يخفف من عبء التمويل، أو – يتابع الحلاق – أنه يمكن التخفيف عن القطاع الصناعي بالكامل عبر السماح له باستيراد المواد الأولية بدون منصة، لدعم الإنتاج الذي يزيد بدوره فرص العمل والاستثمار، فبالنسبة للصوت الآخر الذي سيقول أن سعر الصرف سيرتفع فالرد بأن دوران عجلة الإنتاج والتصدير هي داعمة للعملة، وحتى لو تأثرنا لمرحلة ما إلا أن الإنتاج وحدة يحقق الاستقرار وانخفاض الأسعار.

وحول تقييد السيولة أشار الحلاق إلى انقسام الآراء بين من يعتبر أن حجز السيولة يحافظ على سعر القطع، ورأي آخر يقول أنه يضر، لأن الحجز الزائد يخفض دوران رؤوس الأموال، وبالتالي العمل والإنتاج، فمعظم المشكلات الاقتصادية تعالج بالإنتاج أولاً وأخيراً.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني