تراجع استهلاك البوظة بنسبة 60% .. ومسؤول يوضح : مادة رفاهية والمواطن عزف عن شرائها

تراجع استهلاك البوظة بنسبة 60% .. ومسؤول يوضح : مادة رفاهية والمواطن عزف عن شرائها

بيّن نائب رئيس جمعية المرطبات والمشروبات الغازية في اللاذقية هيثم جعارة، أن الإقبال على شراء البوظة تراجع بنسبة 60%، لتبقى بنسبة 40% حركة خفيفة في السوق .

وقال : إن البوظة مادة رفاهية وليست أساسية، لذلك المواطن عزف عن شرائها بعد ارتفاع سعرها بفعل ارتفاع التكاليف من جهة، ومن جهة ثانية بسبب عدم قدرته على وضعها في البراد لعدم وجود كهرباء فكان المواطن يشتري كيلو بوظة واليوم يشتري (بالطابة لأولاده حسب الرغبة) مثلاً أو كاسة صغيرة لعدم تمكنه من تبرديها في المنزل .

ولفت إلى أن تكلفة كيلو البوظة تتراوح بين 15-18 ألف ليرة، ويباع بحوالي 20 ألف ليرة، كما تباع كرة البوظة «الطابة» الواحدة بألف ليرة، والكورنيه «البوري» بـ 3500 ليرة، و3 آلاف ليرة للكاسة الواحدة 120 – 130 غرام (تقريباً كل 7 كاسات تعادل كيلو بوظة)، منوهاً بأن الأسعار كانت العام الماضي أقل بنسبة 50 بالمئة .

وأشار جعارة إلى تكلفة المازوت بحوالي مليون ونصف يومياً، إضافة لتكاليف السكر الذي ارتفع كثيراً وأصبح سعر الشوال 198 ألف ليرة، والعلب البلاستيكية بـ 2 ألف ليرة للعلبة والنايلون وأجور النقل واليد العاملة، جميعها عوامل أدت لارتفاع تكاليف إنتاج البوظة والمرطبات بنسبة وصلت في بعض المواد إلى 800 بالمئة عن فترة ما قبل الحرب .

وذكر جعارة أن جمعية المرطبات تأثرت بالظروف العامة بحوالي 70 بالمئة لتفقد الكثير من أعضائها الذين توقفوا عن الصناعة بسبب فروقات الأسعار وغلاء المواد الأولية الداخلة في الإنتاج .

وشدد جعارة على ضرورة مساعدة الحرفي من ناحية تخفيف الضرائب عليه وأن تكون عادلة، مبيناً بأن بعض الضرائب ارتفعت من 400 ألف ليرة إلى 1.7 مليون ليرة سنوياً، متسائلاً عن كيفية احتساب الضرائب المالية دون تحقيق جدوى اقتصادية فعلية في العمل .

ولفت إلى أن وضع صناعة البوظة سيئ وربما يتوقف في حال لم يتم ضبط واستقرار الأسعار بالسوق التي باتت غير مقبولة .

المصدر : صحيفة الوطن

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني