حادثة ضرب طفل لزميله .. تفتح ملف مدرسة الأسرة التعليمية في حلب .
لمى كيالي - حلب
أثارت صفحات التواصل الاجتماعي، خبراً مفاده تعرض طفل للضرب المبرح من قبل زميله في مدرسة الأسرة التعليمية بحلب .
حيث تم نقل الطفل "عبد العزيز الخطيب" إلى المشفى بعد تعرضه للضرب العنيف من قبل زميله، ما استدعى اجراء عملية فورية له .
وتبين بعد الحادثة ان هذه المدرسة لا قيود لها ضمن تربية حلب، فكيف لمدرسة ليس لديها ترخيص لمزاولة العمل التربوي ولا تملك أي قيود ضمن مديرية التربية بحلب، أن تمارس العمل التعليمي ؟
بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تشميع المدرسة أكثر من ثلاث مرات، ومع ذلك تم ازالة الشمع الأحمر وفتحت المدرسة أبوابها من جديد بطرق مثيرة للتساؤول وعادت للعمل .
ليبقى السؤال الأهم، طالما أن هذه المدرسة ليست مرخصة، من الذي يوقع جلاءات الطلاب وما هي الاختام التي توضع عليها ؟؟
وكون المدرسة غير مرخصة، فالطفل المصاب والذي تقدم والده بالشكوى، كيف سيقدم امتحانه وبإسم أي مدرسة كون هذه المدرسة لا تملك قيود رسمية ؟؟؟
اسئلة برسم المعنيين ...