رفضاً للاستغلال  جمهور تشرين يهدّد بمقاطعة حضور المباريات

رفضاً للاستغلال جمهور تشرين يهدّد بمقاطعة حضور المباريات

دمشق - كيان جمعة

دعا مشجعو ناد تشرين الرياضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة حضور مباريات فريقهم حتى التزام الإدارة بأسعار تذاكر الدخول إلى الملعب والمحددة بـ 300 ليرة سورية.

وقال أحد المشجعين "للمشهد" إن مباريات تشرين هي المباريات الوحيدة في سورية التي لا يلتزم فيها المتعهدون بأسعار التذاكر حيث تباع التذكرة بسعر 500 ليرة بينما سعرها الحقيقي 300 ليرة وهذا يشكل عبئا على الكثير من المشجعين ولاسيما الذين يأتون من أماكن بعيدة أو الذين يحضرون المباريات مع عائلاتهم وأولادهم .

وأضاف أن: الحضور الجماهيري الكثيف لمباريات تشرين شجع البعض لاستغلال عشق الجمهور لفريقهم من أجل الربح بشكل غير قانوني على حسابهم مؤكدا أن: لا أحد في المدن الأخرى يجرؤ على رفع الأسعار بهذا الشكل الفاضح والعلني، داعيا الجهات المختصة والمسؤولة عن حماية المستهلك إلى مراقبة الموضوع.

وكتب المشجعون منشورات على صفحات ومجموعات "الفيسبوك" يطالبون بالوقوف خارج الملعب وعدم شراء البطاقات بسعر 500 ليرة وقال أحدهم "ليش الجمهور مابيقول كلمتو اذا كانت 500 ما يفوت ع ملعب .. نعمل حملة ع فيس اذا كانت ب500 ما حدا يدخل وصدقوني قبل مباراة ب نص ساعة رح يبعو كرت 300 ومجبورين ".

بينما دافع المشجع أبو جواد عن الأدارة مؤكدا: أن الإدارة تتفق مع المتعهد أن يبيع الكرت بـ 500 ليرة للمنصة و بسعر 300 ليرة لباقي الملعب لكن المتعهد يرفع الأسعار خلال بيع التذاكر للجمهور الذي يضطر للشراء من أجل حضور المباراة.

يذكر أنَّ: ملعب الباسل في اللاذقية يتسع لنحو 28 ألف مشجع منهم نحو 5 آلاف في المنصة التي تضم مقاعد بلاستيك بينما بقية مدرجات الملعب عبارة عن "صبة باطون"، ويصل مبلغ تعهيد بعض مباريات فريق تشرين إلى أكثر من 10 مليون ليرة منها نحو 3 مليون يأتي من زيادة أسعار التذاكر في كل مباراة تذهب لجيوب المتعهد وليس إلى خزينة النادي.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر