الفانوس الأخضر والأربعون حرامي
الدولار الأمريكي مالئ الدنيا وشاغل الناس، أصبح سيرة على كل لسان، ومذكوراً في جميع منشورات الحائط لدى الشعب السوري على الفيسبوك، حتى لو كتبوا عن كرة القدم أو عن أعشاب التداوي في الطب الصيني.
الدولار الأمريكي مالئ الدنيا وشاغل الناس، أصبح سيرة على كل لسان، ومذكوراً في جميع منشورات الحائط لدى الشعب السوري على الفيسبوك، حتى لو كتبوا عن كرة القدم أو عن أعشاب التداوي في الطب الصيني.
بينما كنت أتصفح ثنايا الفيس بوك وصفحاته المفيدة والمثمرة .. رأيت أن أحد الأصدقاء قد شارك منشوراً.. يقول فيه الكاتب والممثل والشاعر والمنتج والمخرج المنفذ وخبير الديكور والمكساج والدوبلاج أن عشتار أو آلهة الجمال زانية وداعرة وعاهرة، وغيرها من الصفات التي تطأطئ رأسنا كسوريين بتاريخنا العريق..
كان حلمي أن أكون شاعراً أو أديباً أو كاتباً متواضعاً .. لكن قواعد اللغة العربية دمرت أحلامي .. وتلك الهمزة اللعينة ضيعت طموحاتي ما بين وصلٍ وقطعٍ ونبرة..
"رُوَّاد قهاوي الخمس نجوم بأربع كبسات ع موبايلاتن اللي حقها قد راتبك سنة، مزعوجين من احتفاظ الحكومة بحق الرد وهنن كلن يا مزبطين العسكرية يا مزبطينا، وبيقلك وين الـ إس ٣٠٠ لأنو لازم يركبولوا وحد عالبلكون ليرتاح!"