الذكية

وصول الدعم إلى مستحقيه.. الجملة التي ترعب السوريين..

وصول الدعم إلى مستحقيه.. الجملة التي ترعب السوريين..

وصول الدعم إلى مستحقيه هي الجملة التي ابتدعها المسؤولين والحكومات التي تعاقبت على إدارة سنوات الأزمة في البلاد، حيث باتت هذه الجملة نذير شؤم لخطر قادم سيطال إحدى جوانب الحياة المعيشية للمواطن، ومؤشر إلى أننا مقبلون على أزمة جديدة لا نعرف حجم مأساتها ولا مدة المعاناة منها، فكيف وصل الدعم إلى مستحقيه؟ وما هي التطورات التي أحدثها مصطلح (وصول الدعم إلى مستحقيه) في حياة السوريين؟ وهل فعلاً وصل الدعم إلى مستحقيه؟ البطاقة الذكية يحتار المواطن وهو يبحث عن مكمن الخطأ في اختراع البطاقة الذكية، وكيف أنها لم تحمل من اسمها نصيب..

وزير النفط يكلف شركة محروقات بتحديد مخصصات المعدات الزراعية وتفعيل البطاقات الذكية لها

وزير النفط يكلف شركة محروقات بتحديد مخصصات المعدات الزراعية وتفعيل البطاقات الذكية لها

بين بسام طعمة وزير النفط والثروة المعدنية أنه – وبعد اطلاعه على شكوى المزارعين الذين تسلموا بطاقات إلكترونية من أجل تعبئة مادة البنزين للمعدات والأدوات الزراعية التي يملكونها – قام بتحويل طلبهم إلى شركة المحروقات وكلفها عقد اجتماع بالتنسيق مع الزراعة لتحديد مخصصات لهذه المعدات ومن ثم تفعيل بطاقاتها من دون تأخير مشيراً إلى أن هذه المعدات تحتاج إلى الملء بالبيدون.

أكثر من 12 مليون كيلو سكر ورز مبيعات السورية للتجارة عبر البطاقة الذكية خلال شهر تشرين الأول

أكثر من 12 مليون كيلو سكر ورز مبيعات السورية للتجارة عبر البطاقة الذكية خلال شهر تشرين الأول

بلغ إجمالي ما اشتراه السوريون من مادتي السكر والرز المدعوم عبر البطاقة الإلكترونية من صالات المؤسسة “السورية للتجارة” في كافة المحافظات خلال شهر تشرين الأول الحالي أكثر من 12.212 مليون كيلو سكر ورز، وسددوا ثمنها أكثر من 6.667 مليار ليرة سورية.

محافظ حماة يطلب من البلديات إحصاء الدراجات النارية حتى نهاية الشهر الجاري

محافظ حماة يطلب من البلديات إحصاء الدراجات النارية حتى نهاية الشهر الجاري

وجه محافظ حماة محمد الحزوري كتاباً للوحدات الإدارية والبلديات يطلب فيه منها إحصاء كل الدراجات النارية التي لم يتم تسجيلها سابقاً، وموافاة المحافظة بها بجداول ملحقة للسابقة، ليصار إلى تسجيلها أصولاً تمهيداً لمنحها بطاقات تعبئة بنزين، على أن تحمل تلك الجداول باليد إلى رئيس مجلس المحافظة حتى نهاية الشهر الجاري.

شكاوى عن الازدحام في مركز منح البطاقة الذكية في مديرية نقل اللاذقية

شكاوى عن الازدحام في مركز منح البطاقة الذكية في مديرية نقل اللاذقية

معاناة لم تنته وشكاوى مستمرة حول بعض مراكز إصدار البطاقة الذكية، حيث نقلت صحيفة الوطن وجود ازدحامات كبيرة في منافذ إصدار البطاقة التابعة لشركة محروقات الموجودة في مديرية النقل بمحافظة اللاذقية، علماً أن الصالة الداخلية تتسع لعشرة أضعاف المنتظرين بالخارج، لكن وبحسب مواطنين: لم يسمح لهم بالدخول

فشل جديد تسجله وزارة التموين وحماية المستهلك.. فإلى متى سننتظر؟!..

فشل جديد تسجله وزارة التموين وحماية المستهلك.. فإلى متى سننتظر؟!..

مرة أخرى تفشل وزارة التموين وحماية المستهلك في الحد من مشكلة الازدحامات على الأفران, ومرة أخرى تفشل سياسة التجريب التي تنتهجها الوزارة المعنية – حماية المستهلك – هذه الوزارة المتعلقة بشكلٍ مباشر بالحياة المعيشية للمواطن, وما يؤكد كلامنا هو قول البرازي أمام مجلس الشعب اليوم: البدء بتنفيذ تجربة تسعير جديدة لتنظيم الأسواق وضبط الأسعار وإلغاء الحلقات الوسيطة لنعود ونتساءل.. إذا السياسة المتبعة في علاج الأزمة هي سياسة التجريب لا التخطيط، فإلى متى سنبقى نعاني من عدم وجود خطط مجدية لحل الأزمات المتلاحقة؟.. ولماذا كل هذا التمسك بسياسة تجريب الأفكار على المواطن, رغم أنها أثبتت فشلها منذ أن تحكمت البطاقة الذكية بحياتنا.. عذراً أيها السادة، فالمواطن ليس فأر تجارب لأفكاركم التي ما عادت تجدي نفعاً.. فهل من أذن صاغية؟..