حماية المستهلك لا تنصف المربين ..لجنة الدواجن تحذر : انخفاض سعر الفروج “خدعة” للمواطن بالأشهر المقبلة

حماية المستهلك لا تنصف المربين ..لجنة الدواجن تحذر : انخفاض سعر الفروج “خدعة” للمواطن بالأشهر المقبلة

أوضح عضو لجنة الدواجن بدمشق وريفها مازن مارديني ألصحيفة "البعث" ن انخفاض أسعار البيض كان متوقعاً بعد مرسوم إعفاء القطاع من الضرائب، والذي ترك أثراً إيجابياً على المربين، إضافة للقرار المتعلق بدعم المداجن غير المرخصة والأثر المباشر الذي لمسناه بعده، فبالنسبة لقطاع الدجاج البياض يوجد انخفاض أسعار واضح، ودخول أفواج جديدة، على عكس الفروج الذي يسجل خسائر كبيرة للمربي حالياً، فانخفاض السعر بالسوق يعود إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطن مقابل ارتفاع الكلف لدى المربي في الشتاء، مؤكداً أن الأسعار لا تنصف المربي حالياً، وأي انخفاض أكثر من هذا بالأسعار سيكون له انعكاسات سلبية للأفواج المقبلة.

وأضاف مارديني للصحيفة أن تكلفة الفروج الحي اليوم 32-34 ألف ليرة، بأرض المزرعة، فضلاً عن أي مشكلات صحية ممكن أن تطرأ، وهذا جراء ارتفاع تكاليف التدفئة، فالفحم غير موجود، والمازوت ارتفع من 2000 لـ8000 ليرة، لتصبح كلفة التدفئة 5000-7000 ليرة للصوص الواحد، وهي ربع الكلفة النهائية تقريباً، ولا يستهان أبداً بتكاليف التدفئة، مشيراً إلى أن وعود الزراعة بالنسبة لسعر المازوت الجديد تقضي بتأمين كامل المخصّصات بهذا السعر، مما سينعكس إيجاباً إن طبق.

وبيّن مارديني أن أي مربٍ غير قادر على تأمين وسائل تدفئة، ينسحب لهذا الموسم، لذلك يظهر الأثر الفعلي فيما بعد وليس مباشرة، أما بالنسبة لنشرة حماية المستهلك التي تسعر الفروج الحي بالمدجنة 27 ألف ليرة، وتكلفته فعلياً 32 ألفاً، فهي ستضرّ المربي تلقائياً، وهذا التخفيض خدعة للمواطن في الأشهر المقبلة، مشيراً إلى أن الخلاف دائم مع حماية المستهلك، فحين يكون السوق جيداً للمربي يعتبرون أنه سعّر بطريقة مجحفة، وأصبح السعر غالياً، واليوم تخفّض السعر تحت مسمّى العرض والطلب، مؤكداً أنه يجب حماية المربي كما المواطن.

وفيما يتعلق بالأعلاف، أوضح مارديني أنها أغلى من الجوار بـ40%، فمؤسسة الأعلاف لا تقدّم شيئاً، والمستوردون لا يزالون يستوردون عبر المنصة، ولم تتحقق المطالب والوعود بإلغائها، واليوم سعر كغ الصويا محلياً 12 ألف الكيلو، فيما يباع بلبنان بـ7000، والذرة الأجنبية بـ5200 محلياً، وبلبنان 3000 ليرة، معتبراً أنه لولا الذرة البلدية لكان انتهى القطاع.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني