ممثلا دير الزور في دوري الدرجة الأولى: حضور لافت لليقظة.. وصبيخان خيب الامال!
دير الزور | مالك الجاسم
ظهر ممثلا ديرالزور في ذهاب دوري الدرجة الأولى في طابقين مختلفين، ففي حين ان اليقظة يثبت أنه من طينة الكبار مع دخوله أجواء المنافسة محتلا المركز الثالث بعد المجد المتصدر والنبك الذي حل ثانيا، وبسجل خالٍ من الخسارة، يظهر "صبيخان" بحالة معاكسة تماما برغم أنه قدم بعض المباريات الجيدة، وكان ندا قويا، ولكن الحضور والأداء لم يقترن بالنتائج المرتقبة، وبالتالي هذا مارسم كثير من إشارات الاستفهام.
وبالعودة إلى حضور اليقظة فقد أجاد أخضر الدير وحقق نتائج جيدة من خلال ثلاث انتصارات على جرمانا بثلاثة أهداف لهدف وعلى معضمية الشام بخمسة أهداف لهدف وعلى العربي بهدف فيما تعادل بثلاث مباريات أمام النبك بهدف لمثله وأمام المجد بذات النتيجة وختم مبارياته بتعادل مع الكسوة بهدفين لهدفين وسجل اليقظة ١٣ هدفا ودخل مرماه ستة أهداف ورصيده من النقاط ١٢ نقطة.
وتميزت مجموعة اليقظة بانسجام تام رغم الصعوبات المادية التي يعاني منها الفريق ولكن هناك إرادة وتصميم من قبل الجهاز الفني والإداري على تحقيق شيء هذا الموسم.
أما صبيخان فلم يظهر بالمستوى المأمول منه ومني بخمسة هزائم أمام النواعير بهدفين لهدف وأمام عمال حماة بالنتيجة ذاتها وأمام الهلال بهدف وحيد وأمام عفرين بستة أهداف لثلاثة وأمام مورك بهدف فيما حقق فوز وحيد على التضامن بثلاثة أهداف نظيفة وله ثلاث نقاط وسجل ثمانية أهداف ودخل مرماه ١٢ هدفا وظهر على الفريق ضعف بالمستوى والخبرة في مثل هذه المشاركات التي تتطلب الاستعداد التام، وهذا لم يكن موجود عند صبيخان، حيث كانت فترته التحضيرية قصيرة إضافة إلى صعوبة في تجميع اللاعبين يضاف له المشكلة المادية التي تعاني منها غالبية أندية ريف ديرالزور.
وقد تكون فرصة الاستراحة ما بين المرحلتين فرصة مواتية لكلا الفريقين اليقظة للحفاظ على حضوره الملفت، وصبيخان لإعادة ترتيب أوراقه الداخلية قبل أن تقع الفأس بالرأس وحسب المعلومات صبيخان منذ توقف الدوري لم يجر أية حصة تدريبية.