لجنة مربي الدواجن تتوقع انخفاض نسبي لأسعار الفروج خلال الشهرين القادمين بسبب تسهيلات الحكومة

لجنة مربي الدواجن تتوقع انخفاض نسبي لأسعار الفروج خلال الشهرين القادمين بسبب تسهيلات الحكومة

قال عضو لجنة مربي الدواجن مازن مارديني لصحيفة "الوطن" أن الذرة الصفراء المحلية أصبحت متوافرة في السوق والطقس أصبح جيداً لكن المشكلة الأساسية التي أدت إلى ارتفاع أسعار الفروج هي انخفاض الإنتاج بشكل كبير نتيجة استمرار نسبة من المربين في الإحجام عن التربية بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدوها خلال الفترة الماضية.

وأضاف للصحيفة: إن نسبة من المربين لم يعد لديهم سيولة للتربية لذا ما عاد بإمكانهم العودة إلى العمل، مبيناً أن وزير الزراعة شجع مؤخراً المربين على الاستفادة من القروض التي تمنحها المصارف الزراعية والتي تبلغ نسبة الفائدة عليها 4 بالمئة وتعتبر قليلة ونحن كلجنة مربي دواجن نشجع المربيين على ذلك لكن بعض المربين كان ردهم أن تربية الدواجن معرضة للكوارث الطبيعية ويمكن خسارة مبالغ كبيرة لذا نتخوف من العودة للتربية.

وأكد مارديني أن هناك العديد من المحفزات أعطيت للمربين من قبل الحكومة من أجل العودة للتربية أبرزها توزيع المازوت الزراعي بسعر 2000 ليرة لليتر الواحد لكن رغم هذه المحفزات ما يزال التخوف سيد الموقف والبعض عزفوا عن التربية بشكل نهائي ومنهم من أصبح خارج البلد.

ولفت إلى أن نسبة قليلة من المربين يعملون حالياً ونسبتهم لا تتجاوز 20 بالمئة ممن كانوا سابقاً ونتيجة لذلك فإن الإنتاج لا يغطي حاجة السوق وبسبب ذلك ترتفع الأسعار بشكل يومي.

وتوقع مارديني أن يلمس المواطن انخفاضاً نسبياً في أسعار الفروج خلال مدة شهرين أو أكثر نتيجة للتسهيلات المقدمة من الحكومة مؤخراً مثل تأمين المازوت الزراعي للمداجن بالسعر المدعوم وغيره من التسهيلات الأخرى إضافة لإعفاء المداجن من الدخل المقطوع الذي يدفع لوزارة المالية مدى الحياة والذي صدر بمرسوم رئاسي منذ فترة وهو الأمر الذي سيشجع المربين للعودة للتربية قريباً.

هذا وتراوح سعر كيلو الفروج الحي في أسواق دمشق بين 32 و35 ألف ليرة وسعر كيلو الشرحات بين 70 و75 ألف ليرة وتراوح سعر الدبوس بين 40 و43 ألف ليرة وسعر كيلو الكستا بين 42 و45 ألف ليرة وتجاوز سعر كيلو السودة 50 ألف ليرة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني