أمريكا تنفي منع مبيعات الرقائق إلى الشرق الأوسط

أمريكا تنفي منع مبيعات الرقائق إلى الشرق الأوسط

قال متحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية أمس الخميس أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن «لم تمنع مبيعات الرقائق إلى الشرق الأوسط».
جاء ذلك بعد أن تلقت شركتا رقائق الذكاء الاصطناعي «إنفيديا» و»أدفانسد مايكرو ديفايسز (إيه.إم.دي)» إخطارات من مسؤولين أمريكيين بشأن متطلبات ترخيص التصدير الجديدة لشحن الرقائق إلى بعض الدول في الشرق الأوسط. ولم تذكر أي من الشركتين إن كانت قد تلقت حتى الآن رفضا لترخيص إرسال الرقائق إلى تلك البلدان. وأحجمت وزارة التجارة عن التعليق على الرسائل المرسلة إلى شركات بعينها.
وقالت «إنفيديا» في وثيقة تنظيمية هذا الأسبوع أن القيود، التي تؤثر على رقائق «إيه100» و»إتش100» المصممة لتسريع مهام التعلم الآلي، لن يكون لها «تأثير ملموس فوري» على نتائجها.
وقال شخص مطلع لرويترز أن «إيه.إم.دي» المنافسة تلقت أيضاً رسالة تبلغها بقيود مماثلة، مضيفاً أن الخطوة ليس لها تأثير ملموس على إيراداتها.
وعادة ما يفرض المسؤولون الأمريكيون ضوابط على الصادرات لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وأشارت خطوة مماثلة تم الإعلان عنها في العام الماضي إلى تصعيد كبير في الحملة الأمريكية على القدرات التكنولوجية للصين، لكن لم يتضح على الفور ما هي المخاطر التي تشكلها الصادرات إلى الشرق الأوسط.
وفي سبتمبر/أيلول من العام الماضي، قالت «إيه.إم.دي» أنه تم إبلاغها بمتطلبات تراخيص جديدة من شأنها أن توقف صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي «إم.آي250» إلى الصين. ومنذ ذلك الحين، كشفت شركات «إنفيديا» و»إيه.إم.دي» و»إنتل» عن خطط لصنع رقائق ذكاء اصطناعي أقل قوة يمكن تصديرها للسوق الصينية. ولم تذكر «إنفيديا» سبباً للقيود الجديدة في الوثيقة التنظيمية المؤرخة بتاريخ 28 أغسطس/آب.
كما لم تذكر أسماء دول الشرق الأوسط المتأثرة بالقيود لكن الشركة حققت معظم مبيعاتها البالغة 13.5 مليار دولار في الربع المالي الأخير المنتهي في 30 يوليو/تموز في الولايات المتحدة والصين وتايوان. وشكلت باقي البلدان الأخرى مجتمعة نحو 13.9 في المئة من المبيعات. ولا توفر «إنفيديا» أي معلومات عن إيراداتها من الشرق الأوسط.
وقالت الشركة في إفصاح قدمته إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية «أبلغتنا حكومة الولايات المتحدة بمتطلبات ترخيص إضافية، خلال الربع الثاني من السنة المالية 2024، لمجموعة فرعية من منتجات إيه 100 وإتش 100 المخصصة لعملاء محددين ومناطق أخرى، منها بعض البلدان في الشرق الأوسط».
وجاءت قرارات العام الماضي في ظل تصاعد التوترات بشأن مصير تايوان حيث تُصنع الرقائق لصالح «إنفيديا» وكل شركات الرقائق الكبرى الأخرى تقريبا.
ومن دون رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية التي تنتجها شركات مثل «إنفيديا» و»إيه.إم.دي»، لن تتمكن المؤسسات الصينية من تنفيذ الحوسبة المتقدمة المستخدمة في التعرف على الصور وتمييز الكلام بفاعلية من حيث التكلفة، فضلا عن مهام أخرى عديدة.
رويترز

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني