السورية للتجارة بريف دمشق باعت 190 طناً من السكر خلال أسبوعين

السورية للتجارة بريف دمشق باعت 190 طناً من السكر خلال أسبوعين

تشهد عمليات شراء مادة السكر المباشر من صالات ومنافذ بيع المؤسسة السورية للتجارة في فروعها بالمحافظات إقبالا جيدا بعد طرحها مع بداية الشهر الحالي بمقدار ٢ كيلو لكل بطاقة الكترونية خلال الشهر الواحد بسعر ٤٦٠٠ ليرة للكيلو في وقت اشتكى المواطنون من ارتفاع سعر المادة في الأسواق وقلة عرضها.

مدير فرع السورية للتجارة بريف دمشق باسل طحان بين أنه منذ بداية الشهر الحالي وحتى منتصفه وزع الفرع ٢٣٠ طناً من مادة السكر المباشر على صالات ومنافذ بيع السورية للتجارة بريف دمشق باعت منها ١٩٠ طناً.

ولفت “طحان” إلى أن الإقبال كبير من قبل المواطنين على شراء مادة السكر ونتيجة الطلب عليها يقل العرض في بعض الصالات نظراً لاتساع مساحة محافظة ريف دمشق وتداخلها مع بقية المحافظات لكن توجيهات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمؤسسة السورية للتجارة تشدد على ضرورة توفر المادة واستمرار ضخها في كل الصالات إلى جانب بقية المواد خاصة مع ارتفاع سعرها في السوق المحلية بهدف التدخل الإيجابي وضبط سعر المادة لذلك العمل مستمر حتى في أيام العطل الرسمية.

وأشار “طحان” انه إلى جانب مادة السكر المباشر تم رفد الصالات بمادة الزيت النباتي لبيع ليتر واحد على البطاقة الالكترونية بسعر ١٤ ألف ليرة علما أن سعره في الأسواق وصل إلى ١٨ ألف ليرة.

ولفت طحان إلى توفر البقوليات في صالات ومنافذ بيع السورية للتجارة بريف دمشق بأسعار أقل من السوق بنسبة ٣٠-٤٠٪ إضافة إلى توفر السمون بسعر ١٤،٢٠٠ ألف ليرة للكيلو الواحد، ما يخلق حالة من الطلب الكبير عليها لذلك تم التوجيه بمراقبة الكميات المباعة للشخص الواحد مع العمل على رفد الصالات بشكل يومي إلا أن الأمر يتطلب جهدا أكبر وحاجة لوجود سيارات كبيرة قادرة على نقل كميات أكبر كون المسافة طويلة بين مستودعات التخزين والصالات المتوزعة في ريف دمشق وأطرافها البعيدة.

وبالنسبة لاستجرار موسم الحمضيات أكد “طحان” ان فرع السورية للتجارة بريف دمشق استجر من مزارعي اللاذقية وطرطوس منذ بداية الشهر الحالي ٤٠ طنا من الحمضيات إلى الصالات ومنافذ بيع الخضار، مشيرا أنه وبسبب قلة عدد هذه الصالات في المحافظة تم إضافة منافذ بيع جديدة منها خيمة لبيع الخضار والفواكه في منطقة قدسيا وأخرى في جرمانا.
وأضاف أن هناك توجيهاً من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لاستجرار الخضار والفواكه من الفلاحين مباشرة وعرضها بأسعار مناسبة في الصالات ومنافذ البيع حيث تتحمل المؤسسة كامل التكلفة وأما الأرباح فهي رمزية لا تكفي أجور النقل مشيرا إلى أن الأمر ينطبق على موسم التفاح الذي انتهى فرع المؤسسة من تسويقه ويباع حاليا ضمن صالاته بسعر ٢٠٠٠ ليرة سورية وهو سعر التكلفة حيث تمت الاستعانة بمراكز الخزن والتبريد لتخزينه وعرضه في الوقت المناسب.
الثورة 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني