التجار يحكترون المتة وحماية المستهلك تنفي نقصها في الأسواق

التجار يحكترون المتة وحماية المستهلك تنفي نقصها في الأسواق

نقلت صحيفة "البعث" المحلية عن بعض الباعة في ريف دمشق أن سيارات توزيع المتة التي كانت تعطيهم مرة في الأسبوع لم تحضر منذ أكثر من أسبوعين لنقص المحروقات وارتفاع ثمنها، فيما "يمرّق" لهم بعض باعة الجملة كميات قليلة وبأسعار عالية.

أما القسم الآخر من الباعة فيتهمون مستودعات الجملة بتخزين المادة واحتكارها لرفع الأسعار، وذلك بعد أن اتجهت الشركة الموردة في الآونة الأخيرة للبيع عبر مراكز متنقلة وسيارات تجوب القرى بالسعر الرسمي منعاً من احتكار الباعة لها، حيث باتت المتة من المواد التي تخبأ لزبائن محدودين فقط!

مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، نضال مقصود، نفى للصحيفة وجود نقص في الكميات المستوردة، مؤكداً بعد تواصله مع الموردين أنه لا مبرر للنقص أو رفع الأسعار، فالشركة توزع كما العادة، كما أوعزت الوزارة لفتح منافذ بيع مباشر، مبيناً أن السعر الرسمي مدروس وفق التكلفة الفعلية.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد حددت سعر المتة منذ أقل من شهرين بـ 10 آلاف ليرة لعلبة “الخارطة” نصف كيلو، أما الـ 250 غ فسعرها 5100 ليرة، فيما تتجاوز الكمية المستوردة 25 ألف طن سنوياً، إذ تعد المتة المشروب الشعبي الأول في معظم المحافظات السورية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني