ناشطون يتفاعلون مع وفاة شاب نتيجة سقوطه من باص نقل داخلي بدمشق
-
المشهد - 2022/09/19
- 898
متابعات:
تفاعل عدد من الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة المأساوية التي أودت بحياة الشاب محمد حمشو نتيجة سقوطه من باص النقل الداخلي يوم أمس الأحد على طريق المتحلق الجنوبي، أثناء محاولته الصعود في الباص نتيجة انزلاق قدمه.
الدكتور المهندس أمجد بدران دعا عبر منشور له على صفحته "فيس بوك" رئيس الحكومة المهندس حسين عرنوس إلى مناظرة تلفزيونية ليجيب الشعب السوري متى ستعلن هذه الحكومة فشلها وما هي منجزات حكومته حتى اللحظة ؟!
وأضاف بدران: "هذه الحادثة كفيلة باستقالة وزير النقل ورئيس الحكومة ولكن الذي سيحدث هو محاسبة السائق الدرويش بالحبس لمدة 45 يوم وقطع راتبه من بداية الشهر القادم وبالتالي تجويع أطفاله".
الصحفي صهيب عنجريني أكد أن الأزمة ليست بنقص الأفكار التي يمكن فعلها للحد من مشكلة المواصلات في سورية كون مهمة تنظيم المواصلات في أي بلد مهما كانت ظروفه صعبة ومؤسساته مترهلة ليست بمهمة مستحيلة، بل اعتبر الأمر مرتبط بقدرة وسائل المواصلات على لعب دور العصا "هي أقرب إلى كونها واحدة من أدوات "العنف الرمزي" التي تهدف في جوهرها إلى تطبيع القطيع على الشعور بالدونية، ووفقا لما خلص إليه بيير بورديو فـ "العنف الرمزي يمكنه أن يحقق نتائج أحسن قياساً إلى ما يحققه العنف السياسي والبوليسي"، يبقى أن العنف الرمزي عند بورديو "عنف ناعم، غير محسوس".. خلافاً لما تفعله وسائل المواصلات في معظم دول العالم الثالثة" بحسب تدوينته على فيس بوك.
بينما قدم الصحفي فراس القاضي مجموعة من الحلول لحل المشكلة مثل إلزام أصحاب شركات الباصات بعدد ركاب محدد في الباص وتقسيم الدوام بين الموظفين، واعتماد عمل بعضهم أون لاين من المنازل، والمداورة بينهم حسب جداول تضعها المؤسسات.
ودعا آخرون بعدم تحميل السائق وحده مسؤولية الحادث وإنما على منظومة متكاملة تبدأ من المحافظ مروراً بأعضاء مجلس المحافظة ومسؤولي النقل وصولاً إلى مراقبي الخطوط.
وذكر مدير النقل الداخلي في دمشق موريس حداد أنه تم إيقاف السائق مباشرةً، والتحقيقات جارية في الموضوع وأشار في تصريح لإذاعة "شام أف أم" بأن المديرية تؤكد دائماً للسائقين أهمية إغلاق الباص أثناء سيره، ولكن تحصل خلافات دورية بين المواطنين والسائقين على هذا الأمر.
