لهذه الأسباب انخفضت أسعار المواشي في مناطق شرق الفرات

لهذه الأسباب انخفضت أسعار المواشي في مناطق شرق الفرات

معاناة كبيرة يعيشها مربو المواشي في قرى وبلدات ريف دير الزور، وهذا يعود لأسباب عدة منها قلة المراعي بسبب تأخر هطول الأمطار ، وارتفاع سعر الأعلاف، وهذا ما أثر على المربين من جهة، وعلى حركة البيع والشراء من جهة ثانية، وبات هناك صعوبة في تأمين الأعلاف للمواشي، مما أدى إلى لجوء كثير من المربين إلى بيع قسم من قطيعهم لتأمين العلف لمواشيهم.


وكما هو معرف بأن غالبية أهالي ريف دير الزور يعتمدون في معيشتهم على تربية المواشي والزراعة، وفي ظل ما تعانيه هذه المناطق من التصعيد الكبير الذي تمارسه ميليشيات "قسد" المدعومة أمريكياً على الأهالي، وبخاصة من خلال إغلاق المعابر النهرية والبرية، حيث باتت هذه المناطق تعاني من تردي الوضع المعيشي والخدمي في ظل الفلتان الأمني، وانتشار عصابات التشليح والسرقة، وزيادة حالات القتل في صفوف المدنيين، وهذا كله كان له تأثير على مستوى المعيشة في هذه المناطق كون هذه الميليشيات تتحكم برزق الأهالي.


وبالحديث عن أسواق المواشي في قرى وبلدات ريف دير الزور فقد عانت هذه الأسواق من حالة شلل تام، ما أدى إلى انخفاض أسعار المواشي، وتراوح سعر رأس الغنم ما بين 500 ألف و550 ألف ليرة سورية في السابق، ولكن اليوم الوضع اختلف وانخفض سعر رأس الغنم ليتراوح بين 200 ألف إلى 300 ألف ليرة سورية، وهناك أسعار أقل بذلك بكثير لمواش تراوح سعرها بين 50 – 90 ألف ليرة سورية.


اقرأ المزيد: على مبدأ "قمحة ولا شعيرة".. إجراءات حكومية قتلت الانتاج ثم مشت في الجنازة!!

أما بالحديث عن أسعار الأعلاف ضمن مناطق شرق الفرات، فقد وصل سعر كيلو التبن إلى 1200 ليرة، فيما ارتفع سعر النخالة والشعير إلى 1500 ليرة للكيلوغرام الواحد، والارتفاع مستمر.


ويعادل سعر 200 كيلو غرام من الشعير سعر رأس الغنم الواحد، الأمر الذي أجبر أكثر التجار والمربين على بيع مواشيهم .
يضاف إلى كل ما ذكرنا قيام ميليشيات "قسد" بنهب أعداد كبيرة من المواشي، ونقلها باتجاه مناطق أخرى.


أما في الحديث عن الثروة الحيوانية ضمن المناطق الآمنة فهذا القطاع من أكثر القطاعات التي تأثرت خلال سنوات الأزمة، وأدت إلى تراجع أعداد قطعان الأبقار والأغنام والماعز.


ولكن خلال السنوات الماضية كان هناك تحسن بواقع الثروة الحيوانية في المحافظة، وهذا يعود إلى عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم في الريف، حيث بلغ عدد الأبقار 35 ألف رأس، فيما بلغ عدد الأغنام والماعز 750 ألف رأس.


ويتراوح سعر كيلو اللحم الضان والعجل ما بين 12 ألف، وحتى 16 ألف ليرة، وهذه الأسعار تختلف كثيراً عن أسعار المحافظات الاخرى، ويعود ذلك كون محافظة ديرالزور تعتمد على ثروتها الحيوانية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني