بعد شكاوى الأهالي والتربويون ..تقاذف الإتهامات بين مدراء التربية والمدارس بسبب المازوت!

بعد شكاوى الأهالي والتربويون ..تقاذف الإتهامات بين مدراء التربية والمدارس بسبب المازوت!

 ما إن بدء الفصل الدراسي الثاني حتى انهالت احتجاجات المواطنين على هذا الاعلان ، مطالبين وزارة التربية بتأمين مازوت التدفئة في الصفوف الدرسية وسط سيطرة برد شديد و أجواء شتوية بامتياز في مختلف المحافظات، مؤكدين وجود فجوة بين الإدارات المركزية وإدارات المدرسة لاسيما أن القرارات الصادرة تأتي من داخل مكاتب مغلقة، و”مُكيفة”، وفق زعمهم.

ولم تقتصر الاعتراضات على أهال ومتابعين بل لم تسلم وزارة التربية من انتقادات كوادرها التدريسية في المدارس، إذ كشف عدد من المدرسين والمدرسات عن عدم توفر المازوت في المدارس، إضافة إلى أن هناك  صفوفاً غير مجهزة بالشكل المطلوب بالنوافذ أو غيرها من المستلزمات التي تحمي الطلاب  من البرد القارس.

في حين وصف تربويون ومدرسون هؤلاء المنتقدين بالكسولين، و”كلامهم ليس إلا عملية تشويش ليس إلا  على العملية التربوية”، وخاصة أنهم “يجدون في أيام العطل الراحة وغير مكترثين بالدروس والخطة الدرسية خلال العام وانهاء المقرر للطلاب”.

 وبالتواصل مع مدراء التربية في المحافظات فقد بين مدير تربية دمشق سليمان يونس في حديثه لصحيفة البعث الرسمية أن كميات المازوت كافية وموزعة على جميع المدارس منذ الفصل الأول، ولا يوجد أي نقص بالمادة فالمدارس مؤمنة بالكامل.

بدوره مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج أوضح أن المديرية قامت بتوزيع 940 ألف ليتر مازوت على جميع المدارس في المحافظة وكانت الأولوية للمناطق الباردة، مشيراً إلى أن خلال الشهر القادم ستكون هناك خطة لتوزيع كمية من المحروقات بالتعاون مع المحافظة ولجنة المحروقات، علماً أن المدارس مؤمنة جميعها و”كل مدرسة لا يوجد فيها حالياً مازوت يتحمل المسؤولية مدير المدرسة”.

من ناحيته مدير تربية القنيطرة عماد أسعد أكد أن المديرية وزعت على مدارسها مازوت التدفئة منذ الفصل الأول بكامل الخطة، ولايوجد نقص، مشيراً إلى أرسال 6 آلاف ليتر إلى بلدة جباتا الخشب وحضر نتيجة الهطولات الثلجية فيهما وكونهما من أبرد مناطق المحافظة.

أما مدير تربية درعا منهل العمارين أكد جهوزية جميع مدارس المحافظة بعد تأمين المازوت للمدارس، ولاسيما أنه تم مؤخرا توزيع 169 ألف ليتر على المدارس وسيتم توزيع كميات آخرى بعد رصد الموازنة.

وفي  محافظة السويداء فقد بين مدير التربية بسام أبو محمود أن الدوام في باقي مدارس المحافظة سيتابع كالمعتاد وبنفس المواعيد الرسمية، مبيناً أن المدارس مؤمنة بمادة المازوت في جميع المناطق وقد تم توزيع 400 ألف ليتر في الفصل الأول وهناك كمية أخرى بعد أن تم رصد المبلغ لها.

وفي حماة وإدلب، أوضح مديرا التربية يحيى المنجد وعبد الحميد المعمار أن جميع المدارس مؤمنة حيث تم توزيع 500 ألف ليتر على مدارس حماة في العطلة الانتصافية، وبين المعمار أنه تم في الأسبوع الفائت تعبئة مازوت التدفئة لـ 50% من المدارس، وسيتم اليوم الأحد  استكمال باقي مدارس الريف المحرر من محافظة إدلب.

وفي اللاذقية، لفت مدير التربية عمران أبو خليل إلى تأمين جميع مدارس ريف المحافظة بالكامل كونها توضع بخطة المديرية كأولوية لجوها البارد، موضحاً أن هناك 3 مدارس في المدينة لم تستلم مخصصات الفصل الثاني سيتم اليوم تأمينها.

واعتبر أبو خليل أن أي مدرسة تشكو غياب المادة تقع المسؤولية على مدير المدرسة لأن الخطة وزعت على الجميع وفق جداول وكميات على مدار الفصل الدراسي.

وتبقى محافظة طرطوس التي نالت الحصة الأكبر من مازوت المدارس، إذ وزعت المديرية 900 ألف ليتر في الفصل الأول على جميع المدارس. وبين مدير التربية علي شحود أن المازوت متوافر بكافة مدارس المحافظة من دون استثناء، مطالباً الأهالي بمراجعة التربية في حال وجود مدرسة من دون مازوت وسيتم معالجة الأمر فوراً وخاصة أن الكميات كافية وأي تقصير أو خلل يتحمله مديرو المدارس .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني