تدابير جديدة قديمة لحل أزمة المواصلات في دمشق وريفها فهل تنهي أزمة مستمرة؟
المشهد _ محلي
قال مدير الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق المهندس موريس حداد إن الإجراءات المتخذة حالياً لحل أزمة المواصلات التي تشهدها العاصمة تتمثل في زيادة عدد الباصات العاملة على خطوط مدينة دمشق وريفها، من خلال متابعة إصلاح بعض الباصات المتوقفة بأعطال فنية مختلفة أو رفد الشركة بباصات جديدة إضافة إلى تعاقد شركة الأقصى للنقل الداخلي مع محافظة دمشق لتخديم خطوط ضاحية قدسيا ومساكن الديماس وقدسيا بواقع 34 باصاً لتخفيف الضغط في مراكز انطلاق جسر السيد الرئيس إضافة إلى وجود باصات الشركة.
وعن خروج عدد كبير من وسائل النقل العامة من الخدمة قال حداد: إن الموضوع يعالج حالياً من قبل محافظة دمشق و ريفها وهندسة المرور و هناك خطة عمل جديدة تقوم بها هندسة المرور في محافظة دمشق بوضع مراقب خط في مراكز الانطلاق يقوم بتسجيل رقم الآلية وعدد السفرات ومقارنتها مع أرقام الآليات الموجودة لديه، وأي آلية لا تدخل إلى مركز الانطلاق فهي متغيبة وبالتالي لا يحق لسائقها المطالبة بمادة المازوت لكونه لا يقوم بتخديم الخط بالشكل الأمثل ويقوم مراقب الخط بنقل المعلومات المتوافرة لديه في نهاية الدوام إلى هندسة المرور ومحافظة دمشق لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق السائق.
و تابع حداد ان شكوى السائقين في تأمين مادة المازوت تتم معالجتها وفق العائدية لدى محافظة دمشق و هندسة المرور، وقال :” سائقو السرافيس والميكروباصات يأخذون مخصصاتهم يومياً من مادة المازوت وفق البطاقة الذكية؛ حسب الحاجة الفعلية لكل خط من هذه المادة للعمل على الخطوط المكلفين بها .”
هذا وتعاني دمشق وريفها من أزمة مواصلات خانقة يضطر معها المواطنيين الانتظار ساعات طويلة في الطرقات وظهور وسائل نقل جديدة مثل الدراجات النارية والسوزوكيات، وفي كل مرة تخرج المحافظة بوعود وحلول لم تنهي الأزمة ولا يزال يدفع المواطن الثمن!
تشرين