برعاية
من غرفة صناعة دمشق.. سفير الجمهورية اليمنية يسعى لتحريك عجلة التبادل الاقتصادي بين البلدين
-
المشهد - 2021/09/02
- 1942
أخبار اقتصادية
حرب ظالمة سياسية واقتصادية وحصار جائر يقابله صمود وثبات في سبيل كسر كل أشكال الاستهداف المنظم والموجه و لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه يواجه الشعبين اليمني والسوري مصير مشترك في سبيل الوصول إلى النصر والنهوض الاقتصادي، ولإعادة عجلة التنمية والتبادل التجاري بين البلدين زار سعادة سفير الجمهورية اليمنية عبد الله علي صبري يرافقه الملحق التجاري في سفارة الجمهورية اليمنية محمد حميد حميد عمر مقر غرفة صناعة دمشق وريفها وكان في استقباله رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس وكل من السادة لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة ، محمد أكرم الحلاق أمين سر الغرفة ، م. محمد أيمن مولوي خازن الغرفة ، حسام عابدين عضو مكتب الغرفة ، عصام الشامي و حسام الطير و م. محمد فياض أعضاء مجلس الغرفة. وبحضور مصان نحاس امين سر الغرفة التجارية الإيرانية السورية و أ. خلدون دادو مدير عام غرفة صناعة دمشق وريفها.
تناول الاجتماع الحديث حول الوضع الاقتصادي في البلدين تحت وقع الحرب الظالمة كما قدم سعادة السفير لمحة عن الحرب العسكرية والإجراءات والعقوبات الاقتصادية التي مورست على اليمن التي أدت إلى تراجع عجلة التنمية وفقدان حوامل الطاقة وتراجع الحركة الصناعية بشكل كبير وما قابلها من صمود وتكافل والتحام بين القيادة والشعب حتى أصبحت اليوم على مشارف النصر.
كما تطرق سعادة السفير للإجراءات الصارمة والحكيمة التي أدت إلى ثبات سعر الصرف أمام العملة المحلية والرغبة في الاستفادة من التجربة السورية بصمود صناعتها و مواجهة الحصار حيث أكد سعادته أن تجربة سورية في الاكتفاء الزراعي والصناعي يجب أن تعمم عربياً لأنها جعلت من سورية صامدة ومستقلة بقرارها السياسي.
الدكتور سامر الدبس رئيس الغرفة دعى من خلال سعادة السفير للتنسيق لزيارة وفد رجال أعمال يمني إلى سورية للاطلاع على الواقع الصناعي السوري لأن البلدين يعيشون نفس الحصار والحرب الجائرة وبيّن الدبس أن محور المقاومة استهدف اقتصادياً بعد أن فشلت الحرب العسكرية عليه واليوم نعيش معاناة مشتركة ونواجهها بشكل مشترك داعياً رجال الأعمال اليمنيين للاتحاد مع رجال الأعمال السوريين واقامة استثمارات مشتركة للنهوض بالواقع الاقتصادي.
غرفة صناعة دمشق
