أصبح الشراء بكميات قليلة أو الاحجام.. جمعية حماية المستهلك: التجار استغلوا العامل النفسي ولا مبرر لارتفاع الأسعار أكثر من ١٠ بالمئة

أصبح الشراء بكميات قليلة أو الاحجام.. جمعية حماية المستهلك: التجار استغلوا العامل النفسي ولا مبرر لارتفاع الأسعار أكثر من ١٠ بالمئة

أخبار محلية
تراجعت الحركة الشرائية المتدنية أساساً وتوجه الكثير من العائلات إلى شراء حاجاتها اليومية المحددة بكميات قليلة «الشراء بالطبخة» بسبب الارتفاعات المتوالية للأسعار في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، وبقاء رواتب أصحاب الدخل المحدود على حالها.
وفي الأسواق غابت مظاهر شراء حاجات البيت لشهر أو لأسبوع أو حتى ليوم من أغلبية الشعب السوري التي تعاني الجوع والوجع من ارتفاع الأسعار، وحتى أصحاب المحال تعبت من البيع بالأوقية وبكميات قليلة وبالبيضة الواحدة وبـ500 ليرة لبنة أو مسبحة كما يقول أديب زريقة صاحب أحد المتاجر في حي شعبي بالمعضمية بريف دمشق.
و خلال الأسبوع الجاري تفاوتت الأسعار بين منطقة وأخرى وبين محل وآخر بالشارع نفسه، وبلغ الارتفاع وسطياً على كامل بضاعة السمانة بين 300 و600 ليرة سورية، فسعر معجون أسنان أسوأ وأصغر قياس 2800 ليرة، والبيضة 250 ليرة، وسندويشة الفلافل بـ1000 ليرة، وتباع الأندومي وجبة الأطفال المحببة 550 ليرة، وكيلو شرحات الدجاج 9500 ليرة، وكيلو البتيفور بين 5 و 7 آلاف ليرة، والغرواسان ارتفع من800 إلى 1000 ليرة، والحلاوة من 5500 إلى 6000 ليرة، ونصف كيلو شاورما ارتفع من 6000 إلى 9000 ليرة، وكيلو الفاصولياء اليابسة من 5000 إلى 5500 ليرة، وكيلو عجينة الفلافل من 2600 إلى 3000 ليرة، ومسحوق الغسيل ارخص نوع ارتفع من 5900 إلى 6400 ليرة، والعديد من ستات البيوت تعلمن على صناعة سائل الجلي في المنازل من أجل التوفير، والحليب المجفف ارتفع أكثر من ألفي ليرة، وصحن البيض من 6000 إلى 6400 ليرة، والسكر ارتفع إلى 1800 ليرة كما طال الارتفاع أسعار الحشائش بأكملها، ووصل سعر الخسة إلى 500 ليرة، وربطة البقدونس 250 ليرة، وكيلو السبانخ إلى 1500 ليرة، وأسعار الفواكه تلحق الخضراوات متأثرة بالعامل النفسي لارتفاع الأسعار.

عبد الرزاق حبزه أمين سر جمعية حماية المستهلك أكد أن الأسعار متوالية بالارتفاع وحصلت قفزات متعددة خلال الفترة الماضية والارتفاع الأخير خلال هذا الأسبوع يتراوح بين 7 و10 بالمئة حسب نوعية البضائع وبعدها وقربها عن الأسواق الأساسية، معتبراً أن سبب الارتفاع غير مبرر والتجار تستغل العامل النفسي بعد طرح فئة 5000 ليرة وتشيع عن انخفاض قيمة العملة إضافة إلى عدم استقرار وتوافر المشتقات النفطية ودفع بعض التكاليف الإضافية في الإنتاج والتوزيع.
وأشار حبزه إلى أن الرقابة في الأسواق الرئيسية موجودة أكثر من الرقابة في الأسواق البعيدة والحارات والأرياف، داعياً المواطنين إلى التعاون مع حماية المستهلك والإبلاغ عن حالات ارتفاع الأسعار والتعاون في ضبط الأسواق.
ولفت حبزه إلى غياب دور السورية للتجارة في التوسع بقائمة المواد الأساسية الموزعة عبر البطاقة الإلكترونية كالشاي والبيض والمعلبات والمحارم وغيرها.

الوطن

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني