مسؤول أممي يحذر: الاقتصاد اللبناني في حالة فوضى وصرح لبنان يهتز في أساساته
-
المشهد - 2020/12/29
- 662
حذر ممثل أممي من واقع لبنان السياسي والاقتصادي، واكتفاء القادة في بيروت بانتظار مجيء الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش» في تغريدة على «تويتر» أن «النظام الاقتصادي والمالي المصرفي في حالة من الفوضى». وأضاف»السلام الاجتماعي يبدأ في الانهيار، والحوادث الأمنية تتصاعد، وصرح لبنان يهتز في أساساته».
وتابع القول «يبدو أن القادة السياسيين ينتظرون بايدن، لكن هذا لبنان وليس الولايات المتحدة».
و يوم الأربعاء الماضي بحث رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري مع الرئيس ميشال عون مستجدات تشكيل الحكومة المتعثرة منذ نحو شهرين.
ويعجز لبنان عن تشكيل حكومة جديدة منذ أن استقالت حكومة تصريف الأعمال برئاسة حسان دياب بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت، في 4 أغسطس/آب الماضي.
وتشير أرقام «المعهد اللبناني لدراسات السوق» غير الحكومي خاص أن خسائر المصرف المركزي بلغت 40 مليار دولار، منها 20 مليارا خسرها بين عامي 2018 و2020.
ووفق بيانات «صندوق النقد الدولي» فإن الناتج المحلي الذي وصل 53 مليار دولار في 2019، من المتوقع أن ينخفض بشكل غير مسبوق إلى 18 مليارا مع نهاية 2020.
أما الدَين العام فقد بلغ حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي نحو 95 مليار دولار، حسب أرقام شركة «الدولية للمعلومات» الخاصة.
ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 – 1990) أدت إلى انهيار مالي، فضلا عن خسائر مادية كبيرة تكبدها المصـرف المركزي، وشهدت احتـجاجات ضـد «الفـساد المستـشري».
الأناضول
