بزيادة تصل إلى 107 %..  مقارنة بالأسعار بين 2011 و2020

بزيادة تصل إلى 107 %.. مقارنة بالأسعار بين 2011 و2020

المشهد – ريم غانم
بعد تتبع واقع الأسعار خلال العام الحالي نجد أنها ارتفعت بشكل جنوني وصل لـ 107%  مقارنة مع بداية الأزمة وفقاً للكثير من الخبراء الاقتصاديين، والتي لم يعد يتذكرها المستهلك وإن تذكرها يشعر بغصة حيث كانت الـ500 ليرة تكفي الأسرة ليومين، واليوم لا تشتري "بسكوتة".
فيما كان راتب الموظف الذي لا يتجاوز 10 آلاف ليرة يكفي أسرة مكونة من ثلاثة أفراد لمدة شهر كامل دون أن ينقصهم شيء حتى في مجال الرفاهيات.
ونقدم هنا مقارنة بالأسعار بين أعوام 2011 و2020:
 في عام 2011 كان سعر صحن البيض 55 ليرة، وفي حال ارتفع سعره فإنه كان يبلغ 75 ليرة، أما حاليا فسعره 5400 ليرة
  الفروج المذبوح والمنظف فكان سعر الكيلو الواحد لا يتجاوز 75 ليرة وفي حال ارتفع فإنه كان يبلغ 90 ليرة، أما حاليا بين 5000 و3000 ليرة
أما الفروج البروستد والمشوي فكان سعره  لا يتجاوز 350 ليرة أما اليوم يتراوح بين 8 و10 ألاف ليرة
زيت القلي كان سعر اللتر الواحد2010 نحو 55 ليرة، أما حاليا أصبح 3700 ليرة
 أما زيت الزيتون، فقد كان سعر التنكة نوع ممتاز ونخب أول نحو 4 آلاف ليرة، في حين أصبح سعرها حاليا بين 90 و100 ألف ليرة
فيما ارتفعت أسعار السمنة حيث كان سعرها  نحو 100 ليرة للسمنة النباتية والتي تحوي نحو كيلو غرام أما اليوم 3600 و5000 ليرة.
أما اللبنة فكان سعر الكيلو الواحد بدون غش أو تلاعب أو خلط بمواد كيماوية بـ 50 ليرة، أما حاليا 3000 ليرة
 أما اللبن فكان سعر 2 كيلو لا يتجاوز 45 ليرة واليوم أصبح 1400 ليرة
سعر الجبنة البلدية للكيلو الواحد كان نحو 100 ليرة، في حين أصبح حاليا 7000 ليرة
أما الحليب فكان سعر الكيلو الواحد  بـ 35 ليرة أما حاليا 800 ليرة
سعر كيلو الرز كان يتراوح مابين 50 إلى 60 ليرة وأفخم الأنواع كانت بـ90 ليرة، أما حاليا فإن سعر أبسط كيلو رز 1000 و2000 ليرة
والقهوة كان سعر العبوة ذات الحجم المتوسط بـ50 ليرة أما حاليا أصبح يتراوح سعر الكيلو بين 12 و20 ألف ليرة
الطحين الأبيض كان سعر الكيلو الواحد نحو 40 ليرة أما حاليا 900 ليرة
أما المرتديلا على اختلاف أصنافها فكان سعر العبوة ذات الحجم الوسط يترواح ما بين 35 إلى 50 ليرة، اما حاليا بين 900 و1500 ليرة
  المعكرونة أيضا كان سعرها  نحو 50 ليرة للكيلو في حين أصبح حاليا 1000 ليرة
سعر الزعتر كان في عام 2010 نحو 100 ليرة للكيلو الواحد في حين أصبح بـمن النوع الوسط بين 4 و5 ألاف ليرة
حتى الخبز لم يسلم فقد كان سعر الخبز السياحي نحو 25 ليرة للربطة الواحدة في حين أصبح سعرها 1000 ليرة
حتى سعر الدخان الوطني حيث كان سعر الدخان من نوع الحمراء الطويلة بـ25 ليرة في حين أصبح سعره حاليا 1500 و2000 ليرة ان وجدت
 كما ارتفعت أسعار المعلبات من التونة والسردين وغيرها، حيث كان سعرها نحو 45 لير للنوع الجيد في حين أصبح سعرها حاليا نحو 1900 ليرة
  حتى سعر البرغل ارتفع حيث كان سعر كيلو البرغل المغلف نحو 40 ليرة واصبح حاليا 1000 ليرة
بالنسبة للمأكولات الجاهزة:
سعر سندويشة الفلافل كان بـ10 ليرات وفي حال كانت “مدعومة” كما يقال فإن سعرها هو 15 ليرة، أما حاليا أصبحت ب500 ليرة،  الشاورما كان سعرها  بـ 35 ليرة اليوم أصبحت بين 1000 و1500 ليرة
 أما الحمص، فكان سعر الكيلو الواحد كان بـ50 ليرة في حين أصبح حاليا بـ2000 ليرة
المحروقات:
 بالنسبة للمحروقات، فقد شهدت ارتفاعات كبيرة في أسعارها عدا عن صعوبة تحصيلها أيضا نتيجة الأوضاع الراهنة والتلاعب من قبل تجار السوق السوداء، فقد كان سعر لتر المازوت في عام 2011 نحو 15 ليرة وارتفع حاليا ليصبح 180 ليرة بعد أن استقر لفترة طويلة على سعر 250 ليرة
أما الغاز، فقد كان سعر أسطوانة الغاز نحو 150 ليرة وفي حال زاد البائع عشرة ليرات فإن المستهلك ينزعج كثيرا في وقتها، أما حاليا فسعر اسطوانة الغاز نحو 3000 ليرة هذا في السوق النظامي في حين أن سعرها وقت الأزمات يصل لنحو 20 ألف.
  أما البنزين فكان سعر التنكة 20 لترا نحو 400 ليرة، أما حاليا فقد بلغ سعرها 10 ألاف ليرة بعد ان ًبح سعر اللتر 450 ليرة
المنظفات أيضا لم تكن بعيدة عن ارتفاع الأسعار فكان سعر مسحوق الغسيل المتوسط نحو 200 ليرة لوزن 2 كيلو غرام، أما حاليا 5000 الاف ليرة
 أما سعر المحارم نصف كيلو كان بـ 50 ليرة للنوع الممتاز أما حاليا فسعرها بين 1500 و2000 ليرة.
الخضار:
البندورة كان سعرها يتراوح ما بين 3 -5 ليرات للكيلو الواحد.. في حين أصبح سعرها حاليا بين 800 و1000 ليرة
 أما البطاطا فقد كان سعرها لنفس العام نحو 10 ليرات للكيلو الواحد في حين أصبح سعرها حاليا بين 600 و1000 ليرة
 أما الباذنجان فقد كان سعر الكيلو الواحد نحو 25 ليرة، في حين أصبح حاليا بـ 400 و600 ليرة
حتى الحشائش لم تسلم، فقد كان سعر الربطة الواحدة نحو 10 ليرات، أما حاليا فسعر أي ربطة أصبح 200 ليرة.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني