قبل أن يصيبها تسونامي القمامة.. اللاذقية تستغيث..
أخبار محلية
اللاذقية - شذى يوسف
جرت العادة عند دخول أي سائح او زائر لمدينة اللاذقية تستقبله رائحة القمامة المحروقة.
تتحول اللاذقية على مدار الأعوام لمدينة الضباب في شرقنا الحزين.
في شوارع المدينة يشتكي السكَّان والمارة من أكوام القمامة المترامية في كل مكان.
يُساهم الأشخاص ممن يعتاشوا على ما يجدونه من ( كراتين) و علب بلاستيكية ومعدنية بنبش أكياس القمامة إشغالها لحيّز من الرصيف المخصص للمارة.
أيضاََ تلعب قطط الشوارع الدور الأهم بترامي بقايا الطعام المركون لأيام عدة في الحاويات وحولها على الطرقات .
محافظة اللاذقية التي تعاني منذ وقت من غياب مجلس لمدينتها وذلك على خلفية مرسوم رئاسي قضى بحله ، لم تجد الحلول المناسبة لظاهرة أكوام القمامة.
تعاني أغلب الشوارع الرئيسية في المدينة من هذه الظاهرة بإنتظار الاستجابة.