ارتفاع الأسعار يطال حتى الأوكسجين الذي نتنفسه.. فماذا بعد؟
على ما يبدو أن ارتفاع الأسعار لا سقف له على المدى القريب، ويبقى المواطن حبيساً بين فكي كماشة القرارات الحكومية من جهة وجشع التجار
على ما يبدو أن ارتفاع الأسعار لا سقف له على المدى القريب، ويبقى المواطن حبيساً بين فكي كماشة القرارات الحكومية من جهة وجشع التجار
لم تستطع الحكومات المتعاقبة خِلالَ سنوات الأزمة مِن إدارة اقتصاد البلاد كما يجب، بل على العكس، ارتفعت مُعدلات التضخم وانخفضَ متوسِطُ دخل الفرد إلى أدنى مستوياته طرداً مع الحكوماتِ المتعاقبة
بإمكاننا أن نطلق على شهر تشرين الأول الفائت شهر الغلاء دون منازع.. حيث شهد هذا الشهر ارتفاع أسعار مصادر الطاقة من كهرباء وغاز ومازوت، ورغم تطمينات الحكومة أن الأسعار ستبقى على ما هي عليه إلا أن التصريحات النارية لم تطرب سوى أصحاب القرار ومن رفع أسعار حوامل الطاقة، أما الأسعار في الأسواق فهي بشكل مختلف عما يشتهيه المواطن..
يفاجأ المواطن السوري يوماً بعد يوم بالأسعار اللامنطقية في الأسواق، وإن كان قد غض الطرف عن العديد من السلع الأساسية والضرورية التي اعتاد عليها في غابر الأيام، إلا أن القائمة بدأت تطول
دمشق - محمد الحلبي | لقاء خاص للمشهد مع الباحث الاقتصادي سليمان سليمان
ضجت صفحات التواصل الاجتماعي بصورة عبوات الزيت الملتقطة في أحد مولات الإمارات، وهي تظهر أن سعر ليتر الزيت النباني يعادل 4200 ل.س، وكان ناشر الصورة قد ذكر أن هذا السعر لا شك أنه يحمل أرباحاً أكيدة..
تضارب بالتصريحات والأقوال.. رفض للقاح... مشافٕ امتلأت عن بكرة أبيها.. فقدان الأدوية من السوق، وأناس غير آبهون بهذا الوباء الخطير المسمّى كورونا.. فإلى أين نحن ذاهبون ؟..
أطعمة الأطفال أو "الأكلات الطيبة" كما يسميها الأطفال أصبحت صعبة المنال اليوم.. وهي السلعة الغذائية المهمشة التي تغيب عن عين الرقابة وأسعار التكلفة والجودة لدى الجهات المعنية..
إرضاء التجار.. هو هم الحكومة وشغلها الشاغل.. نعم كل الشعب هم أبناء الحكومة.. لكن التجار هم بمثابة الإبن المدلل.. ويجب إرضاؤه بشتى الوسائل وبأي طريقة، وإلا ما هو السبب وراء فقدان أحد السلع من الأسواق ثم لا تلبث أن تنتشر هذه السلعة كما تنتشر النار في الهشيم فجأة؟
تصريحات ووعود من وزارة التموين أن التدخل الإيجابي قادم، ومشكلة المواد المقننة وخاصة السكر والرز إلى زوال، وسرعان ما صدر قرار ببيع السكر والشاي عبر منافذ السورية للتجارة بـ 2200