مقالات الكاتب: زياد غصن

حتى وفيات الحرب... أرقامنا لا تعترف بها..!!

حتى وفيات الحرب... أرقامنا لا تعترف بها..!!

ذا كان غياب تجهيزات البحث والإنقاذ هو ما عرقل جهود انتشال المحاصَرين من تحت ركام منازلهم، فإن الافتقاد إلى قاعدة بيانات تفصيلية مثّل السبب المباشر في الانتقادات المُوجَّهة إلى عملية الاستجابة الحكومية والأهلية لتداعيات كارثة الزلزال. وعلى رغم الجهود الإغاثية الكبيرة التي بُذلت، إلّا أن صدمة الأيام الأولى استمرّت أطول من المعتاد في مِثل هذه الكوارث، وتالياً تواصلت معها معاناة أُسر كثيرة لم تَجِد مأوى مناسباً لها، ولم تصلها كمّيات كافية من المواد الإغاثية، أو لم يصلها بالأصل أيّ شيء.

المسؤولون.. العباقرة!

المسؤولون.. العباقرة!

من قال إن المناصبَ الإدارية والتنفيذية في الدولة تحتاج إلى أشخاصٍ عباقرة؟ ثم هل يقبلُ هؤلاء أساساً بتولي مسؤولياتٍ إدارية، والغوصَ في متاهاتها وتفاصيلها المرهقة والمتعبة، لاسيما في بلد كبلدنا لديه مشاكلُ باتت مستعصية على الحل؟

يا ريت يتعاملوا معها كـ"مزرعة"!

يا ريت يتعاملوا معها كـ"مزرعة"!

ما نحن عليه اليوم تخطى قولاً وفعلاً مصطلح "المزرعة". فهذا المصطلح، والذي كان عبارة عن تشبيه شعبي لعلاقة بعض المسؤولين بالمؤسسات الحكومية، لم يعد يعبر بأمانة عن سير تلك العلاقة حالياً.. والأدق أنه لم يكن كذلك حتى في السابق!

كيف تكفيهم رواتبهم؟

كيف تكفيهم رواتبهم؟

عندما قلت، أنا وغيري، إن الحكومة تعاملت مع ملف استبعاد آلاف الأسر من خانة الدعم بارتجالية شديدة، فإنني لم أكن أظلم الحكومة أو أقلل من قدرها، إذ إن ما صدر لاحقاً من قرارات خاصة بهذا الملف، ليس له من تفسير سوى أن هذه الحكومة لم تكن على قدر المسؤولية في مقاربة هذا المشروع قبل اعتماده.

الإعلام الرسمي.. والدعم!

الإعلام الرسمي.. والدعم!

هل سألت الحكومة نفسها... لماذا لم تقرأ مقالاً صحفياً واحداً يدافع عن مشروعها المتعلق برفع الدعم؟ هل سألت الحكومة نفسها... لماذا لم تحقق كل تلك اللقاءات التي أجراها الوزراء ومعاونوهم مع الصحفيين غايتها في الترويج للمشروع؟

اسحبوا الملف من الحكومة!

اسحبوا الملف من الحكومة!

ما يحدث في ملف الدعم بات معيباً بحق البلد. فما تفعله الحكومة الحالية، ليس له من تفسير سوى واحد من اثنين: إما أنها تستخف بعقول المواطنين وقدرتهم على مقاربة المسائل بشكل صحيح أو أن ما يحدث نتيجة طبيعية لأداء حكومي يتعامل مع الملفات بسطحية شديدة، ضيق أفق، وعدم تقدير للعواقب الاقتصادية، الاجتماعية، وحتى السياسية

الرفس نحو الأعلى!

الرفس نحو الأعلى!

"الرفس نحو الأعلى" هي إحدى الطرق الإدارية، التي تلجأ إليها بعض الحكومات الغربية للتخلص من بعض شاغلي المناصب التنفيذية الحساسة، ممن لا تتوفر لديهم أي مبررات قانونية لإعفائهم. فيكون الحل بنقلهم إلى منصب أعلى، إما بصلاحيات محدودة أو لفترة زمنية معينة.

إلى رئيس الحكومة.. هل هذه المؤشرات متوفرة؟

إلى رئيس الحكومة.. هل هذه المؤشرات متوفرة؟

ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس الحكومة المهندس حسين عرنوس عن تحسن قريب في الأوضاع العامة، إذ أنه تحدث عن ذلك عدة مرات سابقاً... لكن، وللأسف، كان يحصل العكس تماماً، حيث كانت الأوضاع الإقتصادية والمعيشية تزداد سوءاً.... ولا تزال!

مليون أسرة... تحت "التهديد"!

مليون أسرة... تحت "التهديد"!

قبل تسريب كتاب اللجنة الإقتصادية ، كان هناك تصريح لرئيس الحكومة لم يلق منا جميعاً ما يستحق من نقاش وتحليل.

الدعم... والفئات المستبعدة؟

الدعم... والفئات المستبعدة؟

لم يكن متوقعاً أن يخرج الفريق الإقتصادي بأكثر مما نشر لجهة الفئات المقترح إستبعادها من الدعم الحكومي..