دراما سورية
أخبار الدراما والمسلسلات السورية
أخبار الدراما والمسلسلات السورية
الموازنة بين اللغة الحياتية والشعرية في حوارات مسلسل "شارع شيكاغو"، تكشف إن الدراما السورية كانت تعاني من أزمة حقيقية في وجود النص السحري الذي يمكن أن يؤسس لاعمال درامية بمستوى عال، ولعل "محمد عبد العزيز"، الذي يكتب ويخرج العمل الذي لم تنته عمليات تصويره على الرغم من إطلاق المسلسل للعرض، أجاد الموازنة في اللغة بدأ من رسم مشاهد بلغة شفافة وصولاً إلى استخدام "الألفاظ النابية"، والشتائم التي تستخدم في الشارع السوري، ليكون النص مشدوداً، ومساعداً كبيراً على ضبط إيقاع الحدث دون
مشاهد الحب والقبل الساخنة لن تحذف من مسلسل شارع شيكاغو..
الدخول في الحدث وإشعال الصراع منذ المشهد اﻷول ميز نص مسلسل "شارع شيكاغو"، الذي كان قد أثار جدلاً واسعاً بعد الإعلان عن البوستر الرسمي له بسبب مشروع قبلة بين "سلاف فواخرجي"، و "مهيار خضور"،
أكثر ما يزعج في مسلسل "بروكار" تأليف: "رياض هزيم"، وإخراج "محمد زهير رجب"، أنه أساء إلى صناعتين سوريتين مهمتين معاً: الأولى الصناعة النسيجية العريقة، التي حمل اسمها وشكَّلت علامة فارقة في التراث الثقافي المادي في سوريا وخاصة مدينة دمشق، والثانية هي صناعة الدراما بعناصرها المختلفة ابتداءً من السيناريست، مروراً بالممثل، وليس انتهاءً بالمخرج وبقية المهن الدرامية المختلفة.
يبدو أن شركة "شاميانا" للإنتاج الفني وضعت ذلك في خطتها بأن تصنع "كاساندرانا" الخاصة بنا، فاستعانت بـ"فهد مرعي" الذي كتب مسلسل حمل اسم "يوماً ما"، ويحكي عن ابنة أحد ضباط الساحل اسمها "ماريا"، لكنها تتوه عن أهلها نتيجة مشكلة اجتماعية خاصة، فتتلقفها بصَّارة تقرأ الكفّ، لتتربى بين الغجر على الرقص والإغواء والتبصير، وتجمعها عندما تكبر علاقة حب مع شاب غجري، ثم تبدأ رحلة بحثها عن والدها وأمها.
أنهت شركة "آي سي ميديا" قبيل شهر رمضان عمليات تصوير مسلسلي "#الساحر" (سلام كسيري وحازم سليمان، عامر فهد) و"#النحات" (بثينة عوض، مجدي السميري)، اللذين نُفذا في بيروت، بعد أن جُمّد تصويرهما لفترة، وذلك تبعاً للإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الحكومة اللبنانية لمواجهة فيروس كورونا.