الغرفة الفتية الدولية اللاذقية تطلق مشروع "فن الأطفال"
انطلاقاً من أهمية الرسم كوسيلة لتنمية خيال الأطفال ومهاراتهم، تأتي مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز الإبداع والثقة بالنفس عبر ورشات تفاعلية، لتكون خطوة مميزة في بناء جيل مبتكر وواعي وتحت رعاية وزارة الثقافة أطلقت الغرفة الفتية الدولية اللاذقية وبدعم من مخبر د.مازن كنج ومؤسسة دار القمر مشروع فن الأطفال وذلك يومي الجمعة والسبت الموافق 22 و 23 تشرين الثاني في متحف الفن الحديث المدينة الرياضية.
وفي السياق قال الأستاذ مجد صارم مدير الثقافة في اللاذقية: في داخل كل طفل موهوب بذرة تحتاج إلى الرعاية والاهتمام لتنمو وتصقل وتعطي ثمارها
من هنا كان لوزارة الثقافة الدور الهام في احتضان هذه المواهب ورعايتها لتكون في المستقبل مشروع فنان وموسيقي وكاتب وشاعر وأديب و مفكر.
بدورها قالت روان خليفة رئيسة مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية لعام 2024: الغرفة الفتية الدولية اللاذقية هي منظمة دولية غير ربحية تهتم بتطوير الشباب ليكونوا وقادة فاعلين في مجتمعاتهم، ولأننا نؤمن بدعم الأطفال ورعاية مهاراتهم، ولأن الأطفال هم مستقبلنا الواعد في المجتمع، يأتي مشروع "فن الأطفال" كفرصة لهم لتعلم مزج الخيال بالواقع عن طريق الرسم، مما يتيح الفرصة لإظهار مواهبهم وتسييرها الصحيح على المدى البعيد.
وقالت هلا رسلان نائبة رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية للعام 2024، إن مشروع "فن الأطفال" يندرج تحت قطاع الأثر المجتمعي في الغرفة الفتية الدولية
يمزج المشروع بين الشباب المهتمين بالرسم من الأطفال والمدربين لتطوير مهاراتهم الفنية وتعزيز الثقة بالنفس، ففي مرحلته الأولى ركز على تدريب الشباب بعنوان "فن الأطفال في المعرفة والمهارة والوجدان" لتعلم كيفية دعم إبداع الأطفال والتعبير عن مشاعرهم، وفي المرحلة الثانية جمعت بين الأطفال والمتدربين في بيئة آمنة لتشجيع العمل الجماعي والإبداع الفني، واختُتم المشروع بمعرض ناجح قدّم فرصة لعرض لوحات الموهوبين والأطفال المشاركين، مؤكداً دوره في دعم الفن والإبداع.
وعن مراحل المشروع قالت ريم قزازو مديرة المشروع إن
مشروعنا هو محاولة لفهم كيفية التعامل الصحيح مع الأطفال وأفكارهم المنتوعة من خلال الرسم عبر 3 مراحل: الأولى تدريبات نظرية أكاديمية للشباب المهتمين بفن الأطفال،
الثانية ملتقى يجمع المتدربين مع الأطفال لتنفيذ أنشطة عملية ولوحات فنية للأطفال،
الثالثة معرض ختامي لنتاج الأطفال في الملتقى.
وقال الدكتور مازن كنج راعي المشروع: كان من دواعي سرورنا وفخرنا في مختبرات الدكتور مازن كنج المساهمة في مشروع Arkids الواعد ونبارك لفنانينا الصغار والفنانين الكبار والغرفة الفتية الدولية في اللاذقية النجاح المتميز للمشروع، ونؤكد دعمنا الدائم والمستمر للمشاريع الفنية والثقافية الوطنية.
من جهته قال الدكتور سلام محمد المدير العام لمؤسسة دار القمر: دعم مواهب الأطفال مسؤولية مجتمعية واجبة على الجميع ومن هذا المنطلق تسعى دار القمر بدعم أي مشروع أو مبادرة تزيد من وعي الأطفال تجاه اهتماماتهم ومن أهمها الرسم لما له دور في تقوية الطفل وعكس شخصيته.