بعد مئات الوعود والجولات.. الرول الصناعي يصل لملعب ديرالزور
أسدل الستار أخيرا عن فصل من فصول ملعب ديرالزور الذي يستحق أن يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعدد الوعود التي قطعت من أجل تأهيله وبعدد الجولات التي شهدها.
اللجنة التنفيذية زفت أخيراً خبر وصول الرول الصناعي للمحافظة تمهيدا لمده في أرضية الملعب.
ومع ذلك فإن باب التساؤلات بقي مفتوحا لجهة أن ملعب ديرالزور كان مفروشا بالعشب الطبيعي، فكيف تحول للعشب الصناعي؟، ومن هو المسؤول عن هذا القرار بالعموم؟.
العينة الأخيرة من العشب الصناعي التي وصلت للمحافظة هي العينة السادسة وسبق أن رفضت خمس عينات كونها غير مطابقة للمواصفات المطلوبة، أخيرا وبعد سنوات من "الشط والمط" اعتمت العينة التي وصلت وأدخلت الى المستودعات، بانتظار الورشات المتخصصة بفرش الرول للملعب، حيث كان من المقرر أن تبدأ عمليات مد الرول بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، كون العينات وصلت إلى المحافظة قبل العيد بيومين.
المعلومات التي حصل عليها المشهد من مصدر داخل اللجنة التنفيذية بديرالزور تفيد بأن عملية مد الرول الصناعي يسبقها عمليات تسوية لأرضية الملعب وبعد الرتوش السريعة ومن بعدها ياتي دور مد الرول الذي قد يستغرق ٣٠ يوما على أقل تقدير.
رئيس اللجنة التنفيذية بدير الزور حازم بطاح أكد للمشهد بأن مد الرول بحاجة لعشرة أيام قادمة وهذا يقع على عاتق الشركة المنفذة وهي شركة البناء والتعمير وفي حال بوشر العمل بمد الرول فهذا يستغرق حوالي شهرا كاملا.
من جانب آخر السؤال الذي يطرح نفسه في الوقت الحالي هل من الممكن بعد تجهيز ملعب ديرالزور عودة أندية المحافظة للعب على أرضها وبين جماهيرها، سؤال لا جواب له لغاية الآن!.