جمعية حماية المستهلك: "المغالاة " بالأسعار باتت حالة نفسية للتاجر والمنتج والمستورد !!

جمعية حماية المستهلك: "المغالاة " بالأسعار باتت حالة نفسية للتاجر والمنتج والمستورد !!

أكد مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية حسام نصر الله أكد أنه في شهر رمضان ازداد الطلب على المواد الغذائية، مما جعل الكثير من ضعفاء النفوس يرفعون أسعارها، مشيراً إلى قيام الوزارة بتكثيف الدوريات التموينية في كلّ المديريات على مدار الساعة في مراكز المدن والأسواق الرئيسية، إضافة إلى تشديد الرقابة على تداول الفواتير وضبط الأسعار والتزام الباعة فيها مع مطابقة المواد والسلع للمواصفات المحدّدة، ناهيك عن سحب العينات من المواد المشكوك في مخالفتها.

وبيّن نصر الله لصحيفة "البعث" المحلية أن تحديد السعر لأي سلعة مبنيّ على عمل جماعي وتكاتف جميع المعنيين للخروج بسعر نهائي ينسجم مع التكاليف الحقيقية للمادة والوصول من خلالها إلى سوق سليم لانسياب السلع وتوفيرها للمستهلك، وأوضح أنه يتوجّب على البائع حين لا يأخذ الفاتورة من التاجر أن يقدّم تصريحاً خطياً للذي لم يعطه الفاتورة، لكن هناك من البائعين من يفضّل أخذ مخالفة على أن يقدم تصريحاً خطياً بحق التاجر، مما يعرض البائع للعقوبة الإدارية والإغلاق، داعياً المواطن إلى ضرورة تقديم الشكوى والتعاون مع الجهات الرقابية لضبط الأسواق والكشف عن المخالفين.

 أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها عبد الرزاق حبزة اعتبر أن المغالاة بالأسعار باتت حالة نفسية لكلّ من التاجر والمنتج والمستورد، إذ أصبح هؤلاء يتحوّطون بسعر مختلف للدولار، وليس بالسعر الحالي على الرغم من استقراره منذ فترة، وهذا التحوط يعلّله التاجر بالتضخم الذي زاد شرخاً هذا العام مقارنة مع العام 2021 حيث وصلت نسبة التضخم به إلى أكثر من 141 بالمئة.

وأشار حبزة إلى أنه نتيجة لهذه الارتفاعات اليومية، أصبحت المحلات تمتنع عن البيع خوفاً من ارتفاعات قادمة، وعدم القدرة على الشراء بأسعار أغلى مما فرض عدة معطيات تتحكّم بالسعر وبنوعية المادة، وحسب قوله هناك 90% من الناس نتيجة هذا الغلاء باتوا يشترون بالغرامات، وبالوقية والوقيتين، حتى الفئات الميسورة تأثرت وأنفقت مدخراتها، مبيناً أن الفجوة بين الفئات الاجتماعية الأقل دخلاً والأكثر دخلاً أصبحت كبيرة جداً بسبب ارتفاع نسبة الفقر، وهذا ما يتمّ لمسه من خلال توجّه الكثير من الناس للجمعيات الخيرية وازدياد الطلب عليها.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني