خبير اقتصادي : منصة "تمويل المستوردات" بالدولار أدت إلى أزمة غذائية كبيرة وإغلاق الكثير من المصانع في سورية

خبير اقتصادي : منصة "تمويل المستوردات" بالدولار أدت إلى أزمة غذائية كبيرة وإغلاق الكثير من المصانع في سورية

ذكر الخبير الاقتصادي جورج خزام في منشور له على صفحته فيس بوك الاضرار الجسيمة التي تسببت بها منصة تمويل المستوردات بالدولار التي وضعها المصرف المركزي على الاقتصاد السوري واولها البطئ الشديد بعمل المنصة و التأخير الزمني لشهور بتأمين الدولار للمستوردات الضرورية و للمواد الأولية.

وبحسب خزام تسببت المنصة بأزمة غذائية كبيرة و إرتفاع بتكاليف إستيراد العلف و جميع المواد الغذائية، وإضافة أعباء و مصاريف مالية إضافية و كبيرة أدت لارتفاع تكاليف المستوردات.

كما أدت المنصة إلى تراجع كبير بالسوق بالبضائع المعروضة للبيع و المواد الأولية لجميع الصناعات و عدم كفايتها لجميع المصانع و معه إرتفاع أسعارها و إغلاق الكثير من المصانع، وتراجع الإنتاج والكميات المعروضة للبيع و معه إرتفاع أسعار و إرتفاع سعر صرف الدولار و زيادة البطالة و الكسادة.

وأشار خزام في منشوره إلى التغير المستمر بسعر صرف الدولار بالمنصة، حيث يقوم المستورد بإيداع و تجميد الأموال بالمنصة لشهور لتمويل مستورداته بسعر معين و بعد أن يأتي دوره بعد شهور يكون سعر صرف الدولار قد إرتفع مما يكبده خسائر و مصاريف كبيرة.

ونوه خزام إلى عدم قدرة المستورد على تحديد التكلفة الحقيقية للمستوردات مما يجعله يرفع سعره للتحوط، كما يتم  دعم الإحتكار من خلال عدم السماح لجميع المستوردين بإستيراد ما يحتاجه السوق بكل المستوردات 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني