صحفي سوري يروي معاناة باسم ياخور في كواليس "العربجي" بسبب مرض والده

صحفي سوري يروي معاناة باسم ياخور في كواليس "العربجي" بسبب مرض والده

روى الصحفي والناقد السوري أمين حمادة معاناة الممثل السوري باسم ياخور في كواليس تصوير دوره في مسلسل "العربجي" الذي انطلق عرضه ضمن الموسم الرمضاني الحالي، وذلك بسبب تزامن التصوير مع مرض والده الراحل.
ونشر حمادة على صفحته الخاصة عبر فيسبوك صورة لياخور، وكتب:""لا استطيع الا الانحناء أمام أداء باسم ياخور في (العربجي) ما لا يعرفه الكثيرون الظروف الشخصية التي رافقت العمل. كان مقسوماً نصفين بين المهنة الشغف والعائلة الغالية. ينتهي من التصوير ليتوجه الابن إلى ملازمة والده الكاتب والصحافي الكبير إبراهيم ياخور في أيام مرضه الأخيرة، ثم يعود إلى تجسيد شخصية تحتاج عالمها الخاص وأعباءها الكثيرة بعيداً من هموم مؤديها، قبل أن يعود مجدداً إلى الوالد الذي كان يحدثه كلّما سنحت الفرصة بين المشهد والآخر. حتى المقابلة التي جمعته مع القدير سلوم حداد، قد تمّت قلقةً على عجل بسبب ضرورة عودته إلى المشفى مجدداً، فأجراها ببالٍ مشغولٍ يمكن الشعور به حتماً عند مشاهدتها.
واضاف:"التقيت بباسم ياخور شخصياً للمرة الأولى في عام 2012. وصلت إلى موقع تصوير مسلسل "حدود شقيقة" حيث كان يتناول الغداء مع فريق العمل، لكنه فور التعريف بي كصحافي من جريدة "السفير" من قبل المخرج الصديق أسامة الحمد، نهض ملقياً التحية، ومقدماً الكرسي الخاص به لأجلس عليه. انكسر داخلي الرعب الذي أشعلته في عهد قريب شخصية "أبو نبال" بشرّها ولسانها السليط. في حينها كسر صمتاً التزمه معظم الفنانين "الوازنين" السوريين، متجنبين الخوض في حديث حول بلادهم التي بدأت النار بالتهامها، فتحدث بلسان جميع أبناء وطنه، بحديث يشبه دموعه حين رؤيته زميلته شكران مرتجى في الكواليس خوفاً على البلد، وربما بعض الانكسار بعيداً منه... مشهد اختلسته وطُبع في ذاكرتي.".
وتابع:"بعد كل هذه السنين، ما زلت أصرخ داخلي كلما شاهدت تمثيل الفنان الذي عرفته انساناً يقيناً: "كيف يفعلها؟"، فلا استطيع الا رؤيته أحد "أكمل" الممثلين، إذ أبدع كوميدياً وتراجيدياً وصولاً إلى الأعمال التاريخية، في مساحة استطاع القليلون جداً تغطيتها فنياً! وما يزال حتى الأن حريصاً على التجديد في "المشروع الفني" من دون استكانة لمكانة "النجم".

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر