حماية المستهلك تبرر أسباب توقف التوريدات النفطية وتهاجم خبراء الاقتصاد "اغضبوا على لصوص النفط والدول التي تفرض العقوبات وليس علينا"

حماية المستهلك تبرر أسباب توقف التوريدات النفطية وتهاجم خبراء الاقتصاد "اغضبوا على لصوص النفط والدول التي تفرض العقوبات وليس علينا"

قالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن المازوت والبنزين الذي يباع فيما يسمى بالسوق السوداء هي مواد مسروقة بالمطلق وتشترى بالسعر المدعوم ثم تباع في السوق السوداء باضعاف أسعارها. 

 

ووصفت في بيان لها على صفحتها فيس بوك المتاجرين بالمواد النفطية باللصوص الذين يحرمون المواطنين والمزارعين والمشافي والأفران من مخصصاتهم من المازوت بالسعر المدعوم. 

 

ونوهت أنه تم  ضبط الكثير من المصانع والمطاعم وغيرها من المنشآت التي استلمت مخصصاتها بالسعر الاقتصادي ثم باعته لتجار السوق السوداء.

 

وأرجعت الوزارة أسباب توقف التوريدات إلى ظروف الاصدقاء الذين يزودون سورية بالمشتقات النفطية موضحة أنه يجري العمل على حل الأزمة لمعالجة هذا الظرف القاهر وبدون ضجة إعلامية بحسب قولها. 

 

ووأضحت الوزارة ان المطالبة بالسماح للقطاع الخاص باستيراد المشتقات النفطية غير ممكن لأن خضوع النفط ومشتقاته للعقوبات القسرية المجرمة، يعني أن الاستيراد سيكلف مبالغ أعلى بكثير من السعر العالمي بالتالي سيؤدّي إلى انخفاض قيمة الليرة بنسب عالية ويؤثّر  على معيشة المواطنين بشكل كبير .

 

وهاجمت الوزارة الخبراء الاقتصاديين الذين اعتبرتهم أنهم ينتقدون عمل الوزارة في ضبط السوق السوداء واتهمتهم  انهم يشرعون السرقة ويحرمون المواطنين من حصصهم بالمشتقات النفطية.

 

وأضافت في بيانها "كان أجدى  بأولئك (الاقتصاديبن) صبّ  غضبهم على الدول التي تفرض العقوبات على سوريّة وعلى لصوص النفط".

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني