جمعية اللحامين: "توقعات بارتفاع أسعار اللحوم الحمراء قريباً واستهلاك دمشق وريفها انخفض إلى النصف"

جمعية اللحامين: "توقعات بارتفاع أسعار اللحوم الحمراء قريباً واستهلاك دمشق وريفها انخفض إلى النصف"

أكد أمين سر جمعية اللحامين محمود الحايك عدم نقل اللحم فيروس الكوليرا، لأن المربي يسقي ويطعم القطيع لديه مياهاً نظيفة كي لا يخسر مشروعه، لافتاً في تصريح لـصحيفة "تشرين" إلى وجود مراقبة صحية شديدة خلال الفترة الراهنة حيث يتم تنزيل العجول إلى المسلخ وبعد ذبح العجل يتم فحصه من فريق مختص، وفي حال وجود أي نوع من المرض بالعجل أو الخروف يتم رميه مباشرة.

وأشار الحايك لصحيفة "تشرين" إلى نقص أعداد اللحامين في ريف دمشق للنصف بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وتكاليف النقل وأسعار المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، إضافة لنقص اليد العاملة بشكل كبير، أما بالنسبة للّحامين في دمشق فإن عددهم 900 لحام مرخص من الجمعية ويعملون لكن بكميات قليلة بسبب الإقبال المتوسط على شراء اللحمة.

وبيّن الحايك أن اللحمة بقيت على سعرها منذ عام، فالكيلو 30 ألفاً، لذلك فإن نصف كيلو يعد أرخص من الصبارة أو صحن البيض، مضيفاً: إن حاجة دمشق وريفها  5 آلاف رأس غنم يومياً، ولكن اليوم  بالكاد يتم استهلاك ما بين 2000 – 2500 رأس غنم وما بين 150 – 200 رأس عجل يومياً ، مشيراً إلى أن الجمعية قدمت العديد من الطلبات لمنع منح موافقات لتصدير الأغنام بهدف السيطرة على السوق وعدم رفع الأسعار بشكل كبير، كما تم تسليم دائرة الأسعار في دمشق دراسة واقعية لأسعار اللحوم من أجل الموافقة عليها.

وتوقع الحايك ارتفاع اللحوم الحمراء خلال الفترة القادمة في حال ارتفاع أسعار الأعلاف، مبيناً أن العديد من المواطنين قاطعوا اللحوم نتيجة الغلاء الكبير، حيث يعادل سعر الكيلو الواحد ربع راتب الموظف، بينما يلجأ البعض إلى شراء كميات قليلة جداً تكفي الحاجة اليومية فقط.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني