في حيّنا مسؤول!
اللاذقية | ميساء رزق
قد تكون نعمة أو نقمة أن يتواجد مسؤول في حيّك، ولكن حظي العاثر آثر أن يكون في حيي مسؤول (ولكن خطو مو من خطي)، وما يزيد من القهر أن الفاصل بضعة أمتار لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، لينعم ومَن على خطه بالماء والكهرباء المدعومة بدقائق تفوق دقائقنا بضعفين و(بحبوحة عالبيعة) في أوقات متفرقة.
طالبنا، نحن المهمشون مرات عديدة بتغيير توقيت وصل الماء والكهرباء أسوة بجيراننا (الحيط عالحيط) ولكن الحجة بلا حجة.
الخيار والفقوس عُرفاً أصبح قانوناً في لاذقية العجائب.
هامش: ما سقناه آنفاً يُعمم على أغلب الأحياء بخيارها وفقوسها.
هنيئاً لمن في حيّه مسؤول على خطه.