لبنان: حجم الودائع المطلوبة يقدر بـ 98 مليار دولار.. وظاهرة استعادتها بقوة السلاح انذار خطير!

لبنان: حجم الودائع المطلوبة يقدر بـ 98 مليار دولار.. وظاهرة استعادتها بقوة السلاح انذار خطير!

قالت تقارير اعلامية إن عدداً من المصارف بدأت باتخاذ إجراءات احترازية، لمنع تكرار حادثة "فيدرال بنك" في شارع الحمرا، قلب عاصمة بيروت التجاري، حيث أقدم المودع، بسام الشيخ حسين أمس الخميس، على احتجاز موظفي المصرف في بيروت، مطالباً باسترداد أمواله المحتجزة، ومهدداً بإشعال نفسه وبقتل الموظفين!.

وكان تابع اللبنانيون طيلة نهار الخميس، حدثاً يتكرر للمرة الثانية، بسبب امتناع المصارف عن تسديد ودائع المودعين منذ بداية أزمة لبنان في نهاية عام 2019.

وتعليقاً على ما جرى وصف خبراء العملية بالإنذار الخطير، سيما لجهة التعاطف الشعبي مع المودع المسلح، ما يكشف المعاناة التي يعاني منها اللبنانيون منذ بدء الأزمة المالية والودائع المرتهنة لدى المصارف.

وبحسب موقع "سكاي نيوز عربية" فان بعض المصارف طلبت من الدولة رخصاً لعناصر حماية خاصة مسلحين، كما تدرس بعض المصارف إقفال فروع لها في بعض المناطق.

وحمّل رئيس جمعية المودعين اللبنانيين حسن مغنية، مسؤولية ما جرى الخميس في شارع الحمرا لكل من مجلس النواب والحكومة اللبنانية والمصارف، والسلطات القضائية.

وقال مغنية في تصريحات اعلامية: "كنت أملك المعطيات بأن حادثة مماثلة ستقع في البلاد وحذرت من ذلك قبل 10 أيام في مؤتمر صحفي عقدته دون جدوى".

وأضاف: "المؤسف أن الحكومات التي تعاقبت بعد الأزمة منذ 3 سنوات لم تضع خطة حل لا اقتصادية ولا مالية، وما توصلت إليه حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ليست إلا عملية شطب لجزء كبير من الودائع المصرفية".

وكشف مغنية أن "قيمة الودائع لدى البنوك كانت سابقاً تقدر بـ170 مليار دولار أميركي، ومع بداية الأزمة في عام 2019 تم تحويل جزء منها خارج لبنان من قبل الجهات النافذة والسياسيين والميسورين".

وقال: "تم إعطاء المودعين مبالغ محدودة جداً وبشكل مقونن وشهري توقف في مارس 2020، وبدأ الدفع يتم على أسعار مختلفة وبمبالغ زهيدة ".

وأضاف مغنية أن الودائع المطلوبة تقدر ب 98 مليار دولار، بينما المتوفرة لدى البنوك تبلغ 10 مليارات دولار أميركي فقط، والفرق كبير جدا".

واستطرد: " نتواصل دائماً مع الحكومة ونطالب بإيجاد الحل من خلال اجتماعاتها مع المعنيين، لكن من دون جدوى، ونخشى انفلات الأمور واتجاهها نحو الفوضى".

وصباح الجمعة قطع أهالي الموقوف بسام الشيخ حسين، الذي دخل المصرف وقام باحتجاز رهائن الخميس، الطريق في محيط سكنه في منطقة الأوزاعي جنوبي بيروت، رافضين توقيفه لدى القوى الأمنية.

وذكرت وساءل اعلام لبنانية ان الشيخ حسن بدأ إضراباً عن الطعام، حيث هدّد خلال اتصال هاتفي مع محاميته بشنق نفسه ما لم يتم الإفراج عنّه كما تم الاتفاق معه، وهدد خلال اتصال هاتفي مع محاميته بشنق نفسه مال يتم الإفراج عنه كما تم الاتفاق معه.

سكاي نيوز - وسائل اعلام لبنانية

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني