اسرائيل تهدد باغتيال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة

اسرائيل تهدد باغتيال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة

متابعة نعيم ابراهيم:

هدد وزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس في تصريح له قطاع غزة قائلا إن ( إسرائيل سترد "ردا قويا" في حال جرى خرق حال التهدئة القائمة، فيما هدد غانتس قادة الفصائل الفلسطينية بالاغتيال).

وقال غانتس بخصوص الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة "لا توجد أي ضمانات على حياته، ولا في أي مكان يوجد فيه".

في السياق أعلن المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، مساء أمس الأربعاء، أن وفدا أمميا زار القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الشيخ بسام السعدي، في سجن "عوفر" الاسرائيلي.

وقال وينسلاند، في تغريدة على "تويتر"، إن زيارة السعدي جاءت "لمتابعة التزامات الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء في غزة"، مشددا على أن "وقف إطلاق النار في غزة هش للغاية داعياً جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء".

كما فتحت زوارق الاحتلال نيران رشاشاتها صباح اليوم الخميس، صوب مراكب الصيادين ببحر شمال غزة.

وقالت لجان الصيادين إن زوارق الاحتلال بدأت أيضا بمطاردة المراكب ما اجبر أصحابها على العودة الى الشاطئ.

وفي الوقت الذي هدد فيه وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس باغتيال قادة المقاومة الفلسطينية ذكرت مصادر اعلامية أن وفدا أمنيا مصريا من المؤمل أن يصل إلى كيان العدو الاسرائيلي الأسبوع المقبل، من أجل العمل على تنفيذ البنود المتعلقة بوقف إطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي وهذا الكيان، وأبرزها إطلاق سراح الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، وبحث ملف الأسير بسام السعدي، وذلك بعد أن ألمح وزير الحرب الإسرائيلي إلى إمكانية إطلاق سراح هذين الأسيرين، رغم زعمه عدم المعرفة بوجود نص في اتفاق وقف إطلاق النار يؤكد ذلك.

وأضافت مصادر مطلعة أن الجانب المصري أبلغ الأطراف الفلسطينية المعنية بملف التهدئة بأن وفدا كبيرا من حيث التمثيل والعدد، سيصل "إسرائيل" الأسبوع المقبل، ويضم شخصيات كبيرة في جهاز المخابرات المصرية، وسيتكفل في بحث تطبيق بنود وقف إطلاق النار، على أن ينجز هذا الأمر في أسرع وقت.

وأشارت إلى أن جهود الوفد المصري سوف تنصب على الإشراف على قضية الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام وإطلاق سراحه.

ويترقب أيضا أن يصل جزء من الوفد المصري، بعد إجراء اللقاءات في تل أبيب مع المسؤولين الإسرائيليين إلى قطاع غزة، للقاء قادة حماس والجهاد الإسلامي، لوضعهم في صورة التطورات على الأرض، على أن تتحرك مصر أيضا من أجل الإفراج عن القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.

وكان الأمين العام لحركة الجهاد زياد نخالة قال إن اتفاق وقف إطلاق النار يشمل ضمانات مصرية بالإفراج عن الأسيرين عواودة والسعدي، لافتا إلى أن حركته تلقت تعهدا مصريا بتنفيذ هذه النقاط بصورة شمولية.

في الاثناء كشف جيش الاحتلال الاسرائيلي تفاصيل العدوان على غزة. وقال الناطق باسم جيش العدو افيخاي ادرعي في تصريحات صحفية "انه على الرغم من التوصل إلى اتفاق للتهدئة فان الجيش مستعد لأي تطور قد يحدث، مبرراً العملية العسكرية بحصول الامن الاسرائيلي على معلومات تؤكد نية الجهاد الاسلامي تنفيذ عمليتي قنص واستهداف بواسطة صواريخ مضادة للدروع باليات عسكرية اسرائيلية قرب الحدود".

وزعم الناطق الاسرائيلي انتهاء عملية "الفجر الصادق" مع اعلان التهدئة خاصة بعد تحقيق اهادفها، حيث رفع الجيش كافة القيود التي كانت مفروضة على المناطق الجنوبية.

وقال ادرعي ان "الجيش لم يستهدف حركة حماس كونها لم تشارك في جولة القتال".

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني