المقداد يبحث هاتفيا مع نظيره العماني الجهودِ المشتركة لمواجهةِ التحديات الحالية والمستقبلية

المقداد يبحث هاتفيا مع نظيره العماني الجهودِ المشتركة لمواجهةِ التحديات الحالية والمستقبلية

متابعة نعيم ابراهيم:

بحثَ وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد هاتفياً مع نظيرِهِ العماني بدر بن حمد البوسعيدي الأوضاعَ على الساحةِ العربية وآخرَ التطورات وعبر المقداد عن الأهميةِ التي توليها سورية للعلاقاتِ الثنائية بين البلدين .


من جانبِهِ أكد البوسعيدي سعيَ بلادِهِ الدائم لإيجادِ تآلفٍ وتفاهم بين كل الدولِ العربية ودعمِ سلطنةِ عمان لدور سورية ومكانتِها و التأكيدِ على أهميةِ استقرارها ووحدةِ أراضيها وأن تتخلصَ من أي تدخلات خارجية.. واتفق الوزيران على استمرارِ التواصلِ وبذلِ الجهودِ المشتركة من أجل مواجهةِ التحديات الحالية والمستقبلية.


الجدير ذكره أن سلطنة عُمان أعلنت بتاريخ (5-10-2020) عن إرسال سفيرها إلى سوريا، لتصبح بذلك أول دولة عربية خليجية تُعيد العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، بعد أن خفضت تمثيلها، أو أغلقت بعثاتها في العاصمة السورية، العام 2012 اثر اندلاع الاحداث في البلاد و غير أنها بقيت واحدة من الدول العربية القليلة، التي حافظت على علاقات دبلوماسية مع دمشق .


و كان وزير الخارجية الراحل وليد المعلم، قد تسلم بتاريخ (4-10-2020) ، أوراق اعتماد السفير العُماني، تركي بن محمود البوسعيدي، المُعيّن في المنصب بمرسوم سلطاني في مارس (آذار) من العام  2020.


والعلاقات العُمانية - السورية لم تنقطع . ففي العام 2015 زار وزير الخارجية العُماني السابق يوسف بن علوي دمشق، وسجلت تلك الخطوة "كأول زيارة لوزير خليجي" منذ العام 2011.


وأتت الزيارة ضمن إطار مبادرات قدَّمتها عُمان من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة السورية. 


ويقول محللون إن تلك الزيارة أتت ضمن التزام سلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد بسياسته الصارمة المتمثلة بعدم التدخل في الشؤون الإقليمية وتعزيز الأمن والسلم ومناصرة القضايا العادلة في العالم، ومن هذا المنطق ظلت العلاقات العُمانية - السورية ثابتة طوال 50 سنة .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني