المقداد وعبد اللهيان يجددان تأكيد وقوف سورية و ايران مع الشعب الفلسطيني.. ونخالة يهدد الاحتلال باستئناف القتال إذا لم يلتزم بالتهدئة

المقداد وعبد اللهيان يجددان تأكيد وقوف سورية و ايران مع الشعب الفلسطيني.. ونخالة يهدد الاحتلال باستئناف القتال إذا لم يلتزم بالتهدئة

متابعة نعيم ابراهيم:

أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد و نظيره الايراني حسين أمير عبد اللهيان دعم سورية و ايران التام لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الصهيونية ومواقفهما الثابتة تجاه حق الفلسطينيين باستعادة حقوقهم المشروعة.

وخلال اتصال هاتفي بين المقداد وعبد اللهيان أمس الاحد تم بحث خلاله الجرائم التي ترتكبها قوات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. واكد الجانبان ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره الحقيقي في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وحمايته من آلة التدمير الصهيونية. في السياق تلقى المقداد اتصالا هاتفيا من الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة شرح فيه الاخير الأوضاع على الساحة الفلسطينية واستعداد الحركة لمتابعة النضال ضد العدوان الصهيوني وتلقين الصهاينة درساً لن ينسوه.

وأشار نخالة إلى أن وقوف القيادة والشعب السوري إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني يلقى كل التأييد والترحيب من قبل المناضلين الفلسطينيين الذين عقدوا العزم على استمرار مقاومة الاحتلال كطريق لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

بدوره جدد المقداد دعم سورية المطلق لنضال الشعب الفلسطيني منوهاً بشكل خاص بتصدي حركة الجهاد الإسلامي لهذا العدوان وتقديم الشهداء على طريق إنجاز الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

كما أدان المقداد بشدة الهمجية الصهيونية والدعم الذي يتلقاه الكيان العنصري الصهيوني من الدول الغربية وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية التي نصبت نفسها مدافعاً عن مجازر (إسرائيل) وتدميرها البنى التحتية للشعب الفلسطيني.

وطالب المقداد ونخالة جميع الدول العربية والإسلامية والدول المدافعة عن الحرية والسيادة والاستقلال بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية ومن يدعمها وخاصة أن (إسرائيل) أثبتت مرة أخرى عدم اكتراثها بحياة الفلسطينيين وبالدعوات التي يوجهها المجتمع الدولي بهدف إنجاز حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أرضه.

وفي مؤتمر صحفي أمس أكد نخالة أن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية سجلا إنجازاً تاريخياً في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تمثل بوحدة الساحات وبقاء المقاومة وفرض إطلاق سراح أسيرين من معتقلات العدو الإسرائيلي.

ولفت نخالة إلى أن وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني بوساطة مصرية تضمن التزام الاحتلال بإطلاق سراح الأسيرين خليل العواودة وبسام السعدي مبينا أن العواودة سيخرج مباشرة إلى المستشفى ثم إلى البيت فيما تعهد الجانب المصري بالعمل على إطلاق سراح السعدي في غضون أسبوع.

وشدد نخالة على ان المقاومة ستستأنف القتال إذا لم يلتزم العدو بما تم الاتفاق عليه.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي و العدو الاسرائيلي برعاية مصرية قد دخل حيز التنفيذ الليلة الماضية عند الساعة الحادية عشرة والنصف عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام متتالية.

واستشهد 43 فلسطينيا بينهم 15 طفلا و4 سيدات وأصيب 311 آخرون بجروح مختلفة، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع .

وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا صحفيا جاء فيه : إننا وفي ضوء الإعلان المصري وتأكيد مصر التزامها بالعمل على الإفراج عن الأسير خليل عواودة والشيخ بسام السعدي ، فإن الحركة وبعد التشاور تؤكد ترحيبها بالجهود والإعلان المصري ، وتعلن وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 11.30 من مساء الاحد ، مع التأكيد على حقنا في الرد على أي عدوان صهيوني .".

وأَضاف البيان :" إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نوجه التحية لجماهير شعبنا البطل ولأسرانا الميامين ونعبر عن فخرنا واعتزازنا بالجرحى والمصابين ، وندعو بالرحمة لشهدائنا العظام الذين قدموا دماءهم دفاعا عن الحق ، ونؤكد أن مجاهدينا سيحملون الراية من بعد قادتهم الشهداء الشيخ المجاهد الشهيد تيسير الجعبري، والأخ المجاهد خالد منصور وكل الشهداء المجاهدين الأبرار ."

بدوره رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، بالجهود الحثيثة التي بذلتها جمهورية مصر العربية والتي أدت الى وقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة.

وثمن أبومازن، مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي المتواصلة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبرا ان هذه الجهود تساهم في تهدئة الأمور ورفع المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة هذا العدوان سواء في القدس أو غزة أو في باقي الأراضي الفلسطينية.

اسرائيليا قال مكتب رئيس وزراء العدو يائير لابيد:" نؤكد أن وقف إطلاق النار بدأ الليلة 11:30 ، و نشكر مصر على جهودها" .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني