مصدر لـ المشهد يكشف حقيقة التعديلات على قانون الجمارك؟.. ومصير عناصر وضباط الضابطة الجمركية بعد حلها؟

مصدر لـ المشهد يكشف حقيقة التعديلات على قانون الجمارك؟.. ومصير عناصر وضباط الضابطة الجمركية بعد حلها؟

خاص | المشهد

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة بكثافة نسخة عن كتاب يحمل توقيع وزير المالية كنان ياغي تتضمن الأسباب الموجبة لمشروع قانون يقضي بتعديل قانون الجمارك رقم ٣٨ لعام ٢٠٠٦.

مشروع القانون الذي يأتي في اطار عملية الاصلاح الاداري وفقاً للنسخة المسربة يتضمن بشكل رئيسي تعديل اسم إدارة الجمارك من مديرية عامة الى هيئة عامة باسم الهيئة العامة للجمارك يديرها مجلس ادارة يضم ممثلين من الجهات ذات العلاقة ومدير عام، وتحدد صلاحيات كل من الوزير ومجلس الادارة والمدير العام بما ينسجم مع مبادئ الحوكمة ويضمن فعالية العمل الاداري والفني.

وكان من أبرز التعديلات وكثرها إثارة للجدل تلك التي تعلقت بحل الضابطة الجمركية ونقل ضباطها وعناصرها الى ملاك وزارة الدفاع.

مصدر لـ "المشهد" أكد أن مشروع القانون هو في طور الدراسة، ووصل بالفعل الى مجلس الوزراء الذي وضع عليه بعض التعديلات وخاصة بالنسة للفقرة التي تتعلق بحل الضابطة الجمركية، قبل عرضه على مجلس الشعب.

وبحسب المصدر فإن مجلس الوزراء حذف الفقرة الخاصة بحل الضابطة الجمركية، لجهة أن مشروع القانون اساساً يلغي قانون الضابطة الجمركية وبالتالي لا داعي لنص حل الضابطة الجمركية لانه لم يعد لها وجود أصلاً.

ووفقاً للتعديلات التي أضافها مجلس الوزراء تم الابقاء على حزئية نقل ضباط الضابطة الجمركية الى ملاك وزارة العدل على اعتبار أنهم ضباط على ملاك "الدفاع" مع وجوب الاشارة في النص على نقلهم مع احتفاظهم بحقوقهم.

 أما بالنسبة لعناصر الضابطة الجمركية، أشارت التعديلات التي وضعها المجلس على مشروع القانونالى الى أنه تم النص على إلغاء قانون الضابطة الجمركية ونقل العاملين فيها الى الهيئة العامة المحدثة بموجب المشروع، وبالتالي المذكورين اصبحوا منقولين حكماً الى الهيئة المحدثة ولا يجوز المساس بحقوقهم المكتسبة، او نقلهم الى ملاك وزارة الدفاع، على اعتبار انه لا علاقة لهم بالمطلق بها، ولا سيما انهم تقدموا الى وظيفة عامة على اساس انهم عاملين في الضابطة الجمركية والتي هي ذات طابع مدني ولا علاقة لها بوزارة الدفاع، وان القول بغير ذلك ينافي مفهوم الوظيفة العامة وطبيعتها فضلا عن ان طبيعة وزارة الدفاع والخدمة العسكرية.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني