حول المسابقة المركزية .. النائب رانيا حسن : الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الطيبة

حول المسابقة المركزية .. النائب رانيا حسن : الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الطيبة

المشهد | متابعات

تحدثت عضو مجلس الشعب السوري الدكتورة "رانيا حسن" في مداخلة لها تحت قبة مجلس الشعب عن المسابقة المركزية التي أجريت مؤخراً، مبينةً أنها لن تحقق الهدف المرجو منها وستخيب آمال الشباب .

وقالت "حسن" في مداخلتها : "من حيث الشكل العام للمسابقة، فالطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الطيبة، وكما يقول المثل (مين كبر الحجر ما ضرب )" .

وأضافت حسن : "موضوع المسطرة الواحدة ينتمي بشكل أصيل لعصر سائد منذ مئة عام، بما معناه مسطرة واحدة لكل القطاع العام ولكل الاختصاصات .. هل يا ترى كل الجهات العاملة في الدولة هي جهات متماثلة ؟!" .

وتابعت حسن : "لدينا وزارات ومؤسسات عامة ذات طابع اقتصادي ولدينا مؤسسات ذات طابع إداري وأخرى خدمي، ولدينا قطاع إدارة محلية و لدينا هيئات ذات طبيعة خاصة...الخ" .

وطرحت النائبة السورية في مداخلتها عدة تساؤلات، قائلةً : "يا ترى خريج الرياضات هو نفسه خريج الأدب العربي أو التاريخ أو الفنون أو الإعلام ليخضع لنفس الأسئلة .. هل المعيار الذي يحقق الإصلاح الإداري هو إجابة كل هذه الاختصاصات على نفس نوع الأسئلة .. وأين الذكاء أو التميز التي تحدثت عنه السيدة الوزيرة .. كيف يكون التميز هنا بأسئلة مركزية موحدة لا علاقة لها باختصاص الدراسة أو نوعية العمل المطلوب؟" .

وأردفت حسن : "متقدمي الفئة الخامسة اغلبهم لم يتمكن من قراءة الأسئلة ليجيب عليها، إذاً ليست الجهات متماثلة لنقيسها بمسطرة واحدة و شروط واحدة" .

وأكدت حسن على أهمية المقابلة الشفهية التي أُلغيت بحجة منع الواسطة، مبينةً أنها ضرورية في عدد كبير من الاختصاصات .

مشيرةً إلى أنه "كان ينبغي وضع ضوابط عامة للتعيين ثم يترك لكل جهة تحديد احتياجاتها والطريقة التي ستوظف بها سواء عقود أو تعيين دائم (أهل مكة أدرى بشعابها)" .

ومن وجهة نظر "حسن" فإن "المسابقة الموحدة تقتل المواهب وتقتل الحالات الخاصة الهامة جداً وتقتل حتى التفاوت بين الجنسين، هناك وظائف تحتاج ذكور وأخرى إناث، وبهذه الطريقة قد يقبل في مكان ما كل الشواغر إناث أو العكس وهذا غير منطقي" .

كما تحدثت "حسن" عن اخطاء المسابقة التي "لا تعد و لا تحصى" حسب تعبيرها، قائلةً : "من غير المنطقي أن نطرح مسابقة مركزية بهذا الحجم (100 ألف رافد جديد للقطاع العام ) وأن تبقى الملاكات بنفس التوزيع منذ أكثر من ربع قرن رغم وجود قفزة حقيقية في التخصصات والدراسات: .

وأكلمت حسن : "من غير المنطقي أن يحسب المسرحون المتعاقدون مع الملاك الفعلي للجهة العامة وهم ممنوعون من التسمية الوظيفية أصلا وكان الأجدر بالحكومة تسوية أوضاعهم قبل طرح هكذا مسابقة التي كنا نرجو أن تكون فاتحة خير لإصلاح ترهل القطاع العام" .

وختمت عضو مجلس الشعب السوري بالقول : "أُحبِطنا بكثير من الأخطاء أهمها تحديد مركز العمل من قبل وزارة التنمية، ايضاً صدمنا بطرح هكذا مسابقة ليس فقط قبل توسيع الملاكات بل ايضاً قبل تقديم ميزات تقاعدية (ولهذا حديث آخر)" .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر