طلاب جامعيون يشكون أساتذتهم عبر المشهد: يفاجئوننا بطلباتهم "ليلاً" عبر الواتساب قبيل ساعات من تسليم الوظيفة!!
-
المشهد - 2022/06/07
- 1193
دمشق | حسن فخور
اشتكى عددٌ من طلابِ السنةِ الثالثةِ في قسمِ "الميكانيك" للمشهد قيامَ أحدِ أساتذتِهم بإقرارِ وظيفةٍ "عملي" سيحدِدُ على أساسِها الدرجةَ المستحقَةَ لكلِ طالبٍ (١٥ /٣٠) وهي نصفُ درجة العملي للعامِ الدراسي، المهلةُ التي منحها "الدكتور" لطلابِهِ وصلتْ حدَ الأسبوعينِ ليفاجئهم بطلبٍ إضافيٍّ للوظيفةِ ليلاً قبيلَ ساعاتٍ من الوقتِ المقررِ لتسليمِها ومن خلالِ تطبيقِ "واتس آب" حيثُ أرسلَ لأحدِ أعضاءِ الهيئةِ الإداريةِ ليُعلِمَ الطلابَ بقرارهِ الليليِّ المفاجئ _كمعظمِ القراراتِ الحكوميةِ_ وهو صورٌ ملونةٌ مطبوعةٌ وملصقةٌ على الوظيفةِ بشكلٍ يدويٍّ بعدَ إنجازِها أساساً بخطِ اليدِ كما طلبها "الدكتور" والذي من المفترضِ _حرصاً من الكوادر التعليمية على التقدم التكنولوجي_ أن يقررها مطبوعةً بشكلٍ كاملٍ ومنضدٍ، وجاءَ هذا القرارٌ في وقتٍ أغلقتْ فيهِ معظمُ المكتباتِ، وبالتالي هناكَ عددُ ليسَ بقليلٍ من الطلابِ لم يستطعْ إنجازَ الوظيفةِ مما تسبب بخسارتهم جزءاً أساسياً من درجةِ العملي.
أما في كليةِ الصيدلة، فكانت "دكتورة المادة" أكثرَ تواضعاً، حيث أبلغت بنفسها قرارها _الليليِّ طبعاً_ والذي جاءَ في يومِ العطلةِ الرسميةِ وقبلَ ساعاتٍ أيضاً إلى طلابِها مباشرةً، حيثُ تشرفُ على مشروعِ تخرجِهم من خلالِ مجموعةٍ عبر تطبيقِ "تيليغرام" بتأجيلِ الموعدِ المقررِ في اليوم التالي لتسليمِ المشروعِ، كما تحدثتْ إحدى طالباتِ المجموعةِ للمشهد والتي طالبت بعدم الإفصاحَ عن اسمها خوفاً من الاستثمارِ الذكيِ للتكنولوجيا من قبلِ مؤسساتنا التعليمية.
