كورونا : دمشق ليست افضل حالاً .. مشافي ممتلئة ولا التزام بالاجراءات الوقائية!

ريم غانم | المشهد

لاتزال محافظة دمشق تسجل أعداد كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا تتراوح يوميا بين ٨٠ و ٩٠ حالة وبين ٤ و ٥ وفيات معلنة عدا عن الكثير من الحالات المنتشرة والغير معلنة لعدم الابلاغ عنها، حيث لا يكاد منزل يخلو من إصابة خاصة خلال فصل الخريف حيث ينتشر الزكام بشكل كبير بين الناس والأطفال ولم يعد هناك تمييز بينه وبين الكورونا، في غياب تام لأي إجراء صحي مع استمرار التجمعات في أغلب الأماكن والتزام قليل بارتداء الكمامة .

لكن على خلاف المحافظات الأخرى لاتزال الأدوية موجودة ويستطيع الصيادلة تأمينها ولم ينقطع أي نوع إلى اليوم لكن قد يحدث نقص في الكميات، أما المستشفيات وفي جولة على عدد من العام والخاصة منها لا تزال نسبة إشغال غرف العناية المشددة المخصصة للمرضى 100% ، حتى أن الممرات ممتلئة .

فيما كان الدكتور نبوغ العوا عضو الفريق الاستشاري المعني بمواجهة فيروس كـ.ـورونا قد صرح مؤخرا إن انخفاض أعداد الإصابات  الذي أعلنت عنه الوزارة بتاريخ 2 تشرين الأول لا يعني تجاوز الموجة الرابعة حيث يمكن أن تعود الأعداد للارتفاع كما أن أعداد الإصابات بالوقت الراهن مرشحة للزيادة بسبب عدم التقيد بالإجراءات الإحترازية إضافة إلى الإقبال الضعيف على تلقي التطـعيم وجميع حالات الوفاة المسجلة ومرضى العناية المشددة من غير الملقحين، معظم حالات الوفاة بسبب تأخر طلب المشورة الطبية والوصول إلى المشافي بحالة سريرية سيئة وأكسجة منخفضة .

مؤكدا أنه في حال ازدياد الحالات سيتم تحويل المصابين إلى المنزل وتقديم العلاج إليهم هناك مع نقل الأوكسجين في حال كانوا بحاجة له، وهناك خوف من تلقي اللـ.ـقاح، لكنه الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا الفيروس، ولن نتوقف عند هذا المتحور الرابع "دلتا"، وستأتي متحـ.ورات أخرى وستكون "أقسى وأسوأ" .

أما مدير مشفى المواساة عصام الأمين فصرح أنه تم تسجيل 9 إصابات جديدة بـ(الفطر الأسود)!

وفي سؤال لأحد الأطباء حول سبب الوفاة لكثير من الشباب المصابين بفيروس كورونا أكد الدكتور رأفت بحصاص أنه لوحظ خلال هذه الموجة كمية المرضى اللذين أصيبوا بأذية كلوية مع الإصابة الرئوية ولميكن هناك تعميم أو توصية واضحة، وفي المقالات العلمية وجدت مقالة مفيدة منشورة في شهر 4 /2021 عبر موقع webmed عن حدوث أذية كلوية حادة عند المرضى وبالتالي قد يكون الانتباه للأذية الكلوية وتتبعها دور في تحسين نسب الشفاء عند المرضى وتفسير ممكن لحدوث بعض الوفيات غير المفسرة، وبالتالي الواجب على المرضى الإبلاغ عن حدوث وذمات حديثة و تغير في كمية البول أو لونه وحدوث وذمة أجفان صباحية .