خبير مصرفي يدعو إلى مقاطعة الإيداع في المصارف  الخاصة.. والسبب:

خبير مصرفي يدعو إلى مقاطعة الإيداع في المصارف الخاصة.. والسبب:

المشهد | متابعات

دعا الخبير المصرفي عامرلا شهدا إلى مقاطعة الايداعات بالمصارف الخاصة، نصح بعدم دفع العمولات مهما كانت المبررات.

كلام شهدا جاء في تدوينه له عبر حسابه الشخصي في فيسبوك، تعقيباً على خبر متداول مفاده أن المصارف الخاصة أصدرت قرارت من شأنها فرض عمولات على الودائع من الفئات النقدية المنخفضة، وذلك في إطار خطة لرفد “خزينة المركزي”، وبحسب مصادر فإن العمولة المضافة على الودائع بلغت نسبة 1 بالألف على المبالغ المودعة بفئة 2000 ليرة سورية، و2 بالألف على المبالغ المودعة بفئة ألف ليرة سورية، و3 بالألف على المبالغ المودعة بفئة 500 ليرة سورية وما دون!!.

وأشار شهدا أن العملة الوطنيه عملة الزامية ولا يخضع دفعها او قبضها لاي عمولات، وملزمه اي جهة كانت او اشخاص على قبول العمله والتعامل بها دون عمولات .

ورأى ان تبرير قبض العمولات معيب ولا يمت للفكر المصرفي بصله، حيث أن التبرير يقول: "ان العمولة تهدف لجمع العمله السورية ذات الفئات الكبرى بالمركزي لتلافي اصدار عملة جديده"، وكأن المواطن هو من يطبع العمله ويوزعها والكلام لشهدا.

وقال شهدا في تدوينته: "نحن نلزم المواطن بقبول التداول بالعمله الوطنية ونفرض عليه عمولة حين ايداعها بالمصارف الخاصة، هناك الف طريقه لجمع العمله من الفئات الكبيره دون دفع عمولات، مثال من يريد ايداع ١٠٠ مليون عليه تأمين ٣٠% من ايداعه من فئة ال ٥٠٠٠ ليرة سورية، فلا ضرورة لدفع العمولات.

وختم شهدا: " لن اقوم بايداع اي ليرة بالمصارف الخاصة، احتراما للعمله الوطنيه وتمسكا بها لن ادفع اجور قبولها كودائع فهي بالقانون عمله الزامية ولن اخالف القانون.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني