تربية طرطوس : كمية المازوت المسروقة من المدارس تقارب 1115 ليتراً .

تربية طرطوس : كمية المازوت المسروقة من المدارس تقارب 1115 ليتراً .

المشهد | متابعات 

كشفت مديرية التربية في طرطوس عن سرقة كمية من المازوت المخصص للتدفئة في 6 مدارس بالمحافظة، من قبل من وصفتهم بـ"ضعاف النفوس" الذين استغلوا العطلة الصيفية وعدم وجود دوام رسمي.

وبحسب بيان رسمي صادر عن تربية طرطوس، تبلغ كمية المازوت المسروقة من تلك المدارس حوالي 1115 ليتراً، وهي من مستحقات الفصل الثاني للعام الدراسي 2020/2021.

وعن كيفية حدوث السرقة، أوضحت التربية أنها قامت "بتحويل قيمة الكمية المطلوبة إلى حساب فرع محروقات طرطوس في شهر شباط (2021) بعد ورود الموازنة للسنة المالية الجديدة في نهاية شهر كانون الثاني من العام ذاته".

وأردفت التربية : "تزامناً مع فترة اتتشار الوباء وتعليق الدوام المدرسي، ونتيجة صدور قرار من وزارة التربية بإنهاء العام الدراسي مبكراً نتيجة ظروف الجائحة، حصل توقف الحاجة للمازوت، وذلك بانتهاء العام الدراسي بشكل طارئ، وحيث كان لابد من تحصيل القيمة المدفوعة وعدم التأجيل حرصاً على استجرارها بسعرها الحالي ( في ذلك الوقت ) وقبل صدور زيادة أسعارها، مما يترتب بالتزامات مالية إضافية وتوفر امكانية الاستجرار من فرع المحروقات".

وتابعت تربية طرطوس : "بناءً على ذلك ارتأت التربية أن توزع هذه المادة بخطوة استباقية على أن تكون من مخصصات الفصل الأول من العام الدراسي 2021/2022 وبذلك يكون قد تم توفير استجرار كمية أخرى".

وذكرت التربية في بيانها، أنه "تم نظيم ضبوط شرطية بالتعاون مع أقسام شرطة المحافظة في المناطق التي توجد فيها هذه المدارس وتم القبض على البعض وإحالتهم إلى القضاء المختص".

وأشارت التربية إلى أن "هناك حالات أخرى لم يتم التوصل فيها إلى الفاعلين حيث تم تسجيلها ضد مجهول لحين ظهور مستجدات جديدة في التحقيق".

وأكدت تربية طرطوس أنها "تقوم بتدقيق الكميات المسلَّمة للمدارس عبر جهاز إشرافها واللجان المختصة، للتأكد من وجود هذه الكميات مع بداية العام الدراسي الحالي".

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني