مركز بحوث الطاقة: اعتماد مواطن واحد على الطاقة الشمسية يخفف الحمل عن الشبكة الكهربائية

مركز بحوث الطاقة: اعتماد مواطن واحد على الطاقة الشمسية يخفف الحمل عن الشبكة الكهربائية

أوضح معاون المدير العام لمركز بحوث الطاقة د.سنجار طعمة أنه في حال اعتماد مواطن واحد أو حتى مؤسسة واحدة على نظام الطاقة الشمسية فسيكون قد ساهم في تخفيف الحمل عن الشبكة الكهربائية وأي شخص يساهم في تخفيف هذه الحمولة يكون قد خفف عن الآخرين.

و نشجع الناس حالياً على الطاقة البديلة لأننا لسنا قادرين على تأمين وقود أحفوري كافي للطلب المتشكل في سورية بسبب إعادة الإعمار والأنشطة الاقتصادية التي عادت للعمل، ولذلك حلنا الآخر هو الطاقة المتجددة، ومهما كانت نسبة المركبين للطاقة الشمسية فالحمولة التي تنخفض ستجعل كمية الكهرباء المتوفرة تنعكس إيجاباً على المواطنين.

و عند تركيب الأنظمة سواء الفردية أو الأنظمة الكبيرة يفترض وجود مهندس لأننا نتحدث عن نظام كهربائي، فمن الضروري وجود مهندس ليجري دراسة هندسية صحيحة من أجل اجراءات الأمان، والاستشارة لضمان تقديم الخدمة بشكل صحيح ومفيد وإطالة عمر المشروع الذي يصل إلى 25 عاماً مشدداً على أن القصة ليست بتوفر المساحة أو التمويل وإنما بالدراسة الهندسية الفنية الصحيحة. 

وإن مركز بحوث الطاقة بمهندسيه جاهزون لتقديم استشارات أو أي دعم فني لأي مواطن أو شركات أو مؤسسات.

وبالنسبة للضوابط على الأسواق فإن وزارة الكهرباء مكلفة وفقاً للقانون رقم 18 الذي ينص على مراقبة التجهيزات في الأسواق من خلال إجازات الاستيراد وأي مستورد للتجهيزات يقدم على إجازة استيراد يتم تحويلها إلى مركز بحوث الطاقة وبدورنا ندرس المواصفات التي سوف تستورد ونطابقها مع المواصفات القياسية المعتمدة بسورية وذات السعر المناسب وبالتالي يعطى موافقة على إجازة الاستيراد ويتابع عمله بشكل طبيعي.

وبعض الناس بدأت بترويج أن الطاقة الشمسية تعمل على ضوء القمر والأشعة غير المباشرة، ولكن الصحيح أن اللواقط الشمسية المتوفرة حالياً تعمل على الضوء المباشر من الشمس، وفي فصل الصيف تكون أعلى أشعة شمس تصل إلى 8-9 ساعات وفي فصل الشتاء تصل إلى 3 ساعات، ووسطياً في سورية تصل أشعة الشمس إلى خمس ساعات صيفاً و ثلاث ساعات شتاءً.

و على مستوى المنازل هناك حملين الأول الحمل الإلكتروني من إنارة وتلفاز وشحن هواتف وهو حمل صغير والثاني حمل التبريد، مبيناً أنه في الشتاء لا يوجد حمل التبريد وبالتالي ستكفيه الثلاث ساعات من الأشعة الشمسية لتشغيل الأنظمة الالكترونية. 

وبدأنا بالسماح للمستثمرين وأصبح هناك عشرات المشاريع المتوسطة المركبة والمربوطة مع الشبكة التي تبيع كهرباء للشبكة الكهربائية الموجودة في كل المحافظات.

 وتابع : بعد فترة سنحصل على لواقط شمسية كهروضوئية ذات كفاءة وإنتاج أعلى وحاجة أقل للمساحة، وهذا سيخفض من سعرها وبجهة أخرى عندما يفتح السوق أكثر يصبح لدينا مستوردين ومصنعين أكثر علماً أنه يوجد في سورية معملين لإنتاج تلك اللواقط.

 هناك مشروع صندوق دعم الطاقات_المتجددة، عرضته وزارة الكهرباء على الحكومة وهو قيد الإصدار وهذا الصندوق سيساعد الشرائح الأقل قدرة على استخدام المنظومات بمختلف أنواعها التي من الممكن أن يشتروها بحسب الظروف أو المنطقة التي يعيشون بها.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني