مصطفى الخاني: شلة صغيرة مسيطرة على المؤسسة العامة للسينما وعلى ميزانيتها التي تجاوزت المليار ونصف

مصطفى الخاني: شلة صغيرة مسيطرة على المؤسسة العامة للسينما وعلى ميزانيتها التي تجاوزت المليار ونصف

في مقابلة مع سكاي نيوز عربية صرح مصطفى الخاني أن هناك منذ سنوات شلة صغيرة مسيطرة على المؤسسة العامة للسينما وعلى ميزانيتها التي تجاوزت المليار ونصف، 

أين المبدعون السوريون من المؤسسة؟ أين محمد ملص، محمد عبد العزيز، سمير ذكرى، بسام كوسا، سلوم حداد، سمر سامي، أمل عرفة، كاريس بشار، سلافة معمار ...الخ

 أين المبدعون السوريون ولماذا يتم اقصائهم من العمل مع المؤسسة !

وأضاف الخاني:

" إن من العار بحق المؤسسة أن السينمائي الكبير محمد ملص أحد أهم السينمائيين العرب والذي لديه فيلمان ضمن قائمة أهم مئة فيلم في تاريخ السينما العربية، والحاصل مرتين على ذهبية مهرجان فالنسيا العالمي وثلاث مرات على ذهبية قرطاج، من العار أن يتم منذ أيام رفض الفيلم الذي قدمه للمؤسسة لأسباب فنية وسينمائية !! وطبعا اللجنة التي رفضت الفيلم (لأسباب فنية وسينمائية) فيها بعض المخرجين الذين يعملون دائما مع المؤسسة ومن الواضح أنهم لن يسمحوا لأي مخرج جيد للدخول إليها لانه سيعريهم فنيا عندما ستقارن نتائجه بنتائج أغلب ماتقدمه المؤسسة حاليا. 

هل يعقل أن يتم قبول فيلم للمخرج محمد عبد العزيز في المسابقة الرسمية لمهرجان (الكولدين كلوب) وهو أحد أهم المهرجانات العالمية، ومن ثم تقوم إدارة مؤسسة السينما برفض إرسال الفيلم للمشاركة في المهرجان !!

من واجب إدارة أي مؤسسة تتبع للدولة أن تبحث عن أكبر عدد من المبدعين الجيدين لتأمين فرص عمل لهم، لا أن يسيطر على هذه المؤسسة شلة صغيرة، فهذه أموال دولة وليس من حق أحد أن يأتي بشلته، عندما تعملون بأموال للقطاع الخاص تستطيعون قول ذلك والعمل بمفهوم الشللية هذا، ولكن هذه أموال الدولة السورية والشعب السوري . 

الادارة لم تعمل على تحسين ظروف العمل في المؤسسة من ظروف فنية وأجور، لأنه لم يكن همهم يوما تطوير المستوى الفني واستقطاب المبدعين، وإنما لهم هموم ومصالح ومآرب أخرى وهي التي يعملون عليها، 

نتمنى من مؤسسة الإنتاج التلفزيوني ووزارة الإعلام، العمل على النوع وليس على الكم لكي يستطيعو العودة للمنافسة على الساحة العربية، 

لأول مرة منذ عشر سنوات تقوم سفارة أجنبية بافتتاح أسبوع ثقافي سينمائي في دمشق، لنتفاجئ بأن مؤسسة السينما لم تقم بدعوة وسائل الإعلام ولا حتى الفنانيين السوريين ولم تقم بأي دعاية، وخير دليل صور المدرجات الفارغة من الجمهور أثناء حفل الافتتاح و التي تجدونها على صفحة مؤسسة السينما في الفيس بوك، 

إيماننا بسوريا وبالمبدع السوري وبالفن السوري لن تحبطه ظروف الحرب السورية أو حتى بعض الفاسدين،

من واجبنا جميعاً أن نشاهد نصفي الكأس الفارغ والممتلئ و أن نصفق لكل من يعمل بشكل جيد , وبالمقابل أن نشير للمقصر والفاسد ونسلط الضوء عليه وأن لا نسكت عن الخطأ أو نتستر عن العيوب والنواقص ."

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني