وزير الكهرباء: تحسن الكهرباء مرهون بتوفر الغاز .. 3 محطات حرارية بحاجة صيانة بكلفة مئات ملايين اليورو!

وزير الكهرباء: تحسن الكهرباء مرهون بتوفر الغاز .. 3 محطات حرارية بحاجة صيانة بكلفة مئات ملايين اليورو!

صرح وزير الكهرباء غسان الزامل لشام اف ام أن ارتفاع التقنين في الفترة الأخيرة يعود إلى أن 70% من المحطات تعمل على الغاز و 30% على الفيول، وهناك نقص بكميات الغاز بالإضافة لارتفاع الحرارة وخروج محطات عن الخدمة و لم يتم وضع محطات توليد جديدة في الخدمة

وأضاف بان هناك 3 محطات تحتاج إلى صيانة، وسيتم غداً الاثنين إغلاق محطة تشرين لإعادة تأهيلها لمدة 100 يوم بتكلفة تصل إلى 50 مليون يورو، وإعادة تأهيل محطة محردة يحتاج 168 مليون يورو، وتم مساء الاحد عودة جزء من محطة بانياس للخدمة. وفصلت التغذية عن مجموعة من أصل 3 مجموعات في محطة توليد الزارة للقيام أعمال الصيانة اضطراريا، وتحتاج 4 شهور للعودة إلى الخدمة نتيجة صعوبة تأمين قطع التبديل.

بدوره أكد المهندس محمود رمضان مدير عام محطات التوليد بوزارة الكهرباءفي تصريح لوكالة سانا أن أي تحسن سريع في الواقع الكهربائي حالياً مرهون بتحسن الواردات من الغاز الطبيعي.

وأوضح رمضان في أن مجموعات التوليد العاملة على الغاز الطبيعي تشكل نحو 70 بالمئة من مجموعات التوليد في سورية بينما تشكل مجموعات التوليد العاملة على الفيول نحو 30 بالمئة.

وبين رمضان أن كميات الغاز المتاحة يومياً تبلغ نحو 8.4 ملايين متر مكعب وهي كافية لتوليد 1400 ميغاواط واستطاعة مجموعات التوليد الجاهزة للعمل على الغاز 3800 ميغاواط  وهي بحاجة إلى نحو 19 مليون متر مكعب يومياً.

وأضاف رمضان أن كمية التوليد من مجموعات التوليد العاملة على الفيول حالياً تصل إلى نحو 800 ميغاواط  وأي تحسن للواقع الكهربائي من خلال مجموعات التوليد العاملة على الفيول بطيء ويحتاج إلى موارد مالية كبيرة.

ووفق رمضان يتم حالياً إجراء الصيانة للمجموعة البخارية الثانية في محطة توليد الزارة باستطاعة 200 ميغاواط بالاعتماد على الإمكانات الذاتية ومن المتوقع وضعها في الخدمة نهاية تشرين الأول المقبل في حين من المتوقع وضع المجموعة الخامسة في محطة توليد حلب بالخدمة نهاية العام الحالي وباستطاعة 200 ميغاواط.

وأشار رمضان إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة والمجموعات الأربع في محطة توليد محردة والمجموعة الأولى في محطة توليد بانياس والمجموعتين البخاريتين في محطة توليد تشرين.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني